كتب ـ هشام عبد الجليل

قال النائب أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، إن الحملات الصهيونية الممنهجة عبر منصات التواصل الاجتماعي ضد الرموز والقيادات العربية، تمثل جزءاً من حرب نفسية تستهدف النيل من وحدة الصف العربي ومحاولة ضرب الثقة بين الشعوب وقياداتها. وأكد أن هذه المحاولات المشبوهة مصيرها الفشل، لأن الإرادة العربية أقوى من أي مؤامرات.

وأضاف إسماعيل، أن هذه الممارسات تكشف عن أزمة داخل الكيان الصهيوني نفسه، الذي يلجأ إلى التشويه وصناعة الأكاذيب لتعويض إخفاقاته، مشيراً إلى أن الوعي الشعبي العربي وحرص الشعوب على التماسك هو السلاح الأول لإجهاض هذه الحملات.

وأوضح النائب، أن العلاقات المصرية القطرية تمثل نموذجاً واضحاً للوحدة العربية في مواجهة التحديات المشتركة، مؤكداً أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الأخيرة كانت بمثابة خارطة طريق لتوحيد الصف العربي وصيانة الأمن القومي، ورسالة واضحة بأن العرب قادرون على حماية حقوقهم ومواجهة أي استهداف خارجي.

وشدد أحمد إسماعيل، على أن الرد الأمثل على هذه الحملات لا يكون بالاكتفاء بالشجب، وإنما بتعزيز التعاون العربي في المجالات السياسية والإعلامية، وتبني خطاب قوي يكشف زيف الادعاءات ويحصن المجتمعات من مخططات بث الفتنة والانقسام، مؤكدا أن الحملات الصهيونية وحروب التشويه النفسية لن تنجح في كسر الإرادة العربية، بل ستزيد من قوة الشعوب وتماسكها، لتبقى الوحدة العربية هي السلاح الأنجح لإفشال كل المخططات المعادية.