أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية والمدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، أن قمة المناخ السابعة والعشرين (COP27) التي استضافتها مصر في شرم الشيخ نجحت في الربط بين قضايا المناخ وأهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن أي جهد للتصدي لتغيرات المناخ ينعكس مباشرة على مسار التنمية ويتطلب تمويلاً متدفقاً.

وأوضح محيي الدين، في لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن التحديات المناخية تنقسم إلى محورين رئيسيين: التخفيف من الانبعاثات الضارة عبر استثمارات كبرى في الطاقة الجديدة والمتجددة مثل مشروعات الطاقة الشمسية في بنبان وطاقة الرياح، وهو ما ينسجم مع الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة؛ والمحور الثاني هو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

وأشار إلى أن أجندة شرم الشيخ للتكيف وضعت أولويات واضحة، من بينها إدارة أفضل للموارد المائية، والتصدي للتصحر، وحماية الشواطئ، ودعم وصيانة البنية التحتية، مؤكداً أن هذه القضايا تشكل أساساً لتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التغير المناخي وضمان استدامة التنمية.