كتبت أسماء نصار

أكد الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لـ مكافحة الآفات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن العالم يواجه خلال السنوات الأخيرة مجموعة من التحديات المتزايدة التي تلقي بظلالها على الأمن الغذائي، في ظل الزيادة السكانية الكبيرة، وتراجع الموارد الطبيعية، لا سيما المياه والأراضي الزراعية، بالإضافة إلى التغيرات المناخية الحادة والمفاجئة، والنزاعات الإقليمية التي تؤثر سلبًا على استقرار العديد من الدول، خاصة في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا.

وأوضح رزق، أن الدولة المصرية تولي ملف الأمن الغذائي أولوية قصوى، في إطار جهودها لتأمين احتياجات المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، مشيرًا إلى أن القطاع الزراعي يواجه عددًا من التحديات الجوهرية، يأتي في مقدمتها نقص الموارد المائية، والتأثيرات السلبية لتغير المناخ، والتي تشمل ظواهر مثل العواصف الشديدة، السيول، الجفاف، التصحر، ملوحة التربة، وارتفاع مخاطر الإصابة بالآفات.

وأضاف رئيس الإدارة المركزية لـ مكافحة الآفات بوزارة الزراعة، أن الدولة ممثلة في وزارة الزراعة، اتخذت عددًا من الإجراءات الاستباقية لمواجهة هذه التحديات، من خلال تبني خطط واضحة ترتكز على الإدارة المستدامة للموارد، وتوظيف التكنولوجيا والابتكار الزراعي، بما يسهم في تعزيز قدرة القطاع الزراعي على الصمود وتحقيق الأمن الغذائي على المديين القريب والبعيد.