سياسة / اليوم السابع

في أمان .. معندناش فيضان.. ومشروعات المياه حائط صد لحماية الدولة (إنفوجراف)

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

ما تشهده حاليًا ليس فيضانًا كما يظن البعض، وإنما ارتفاع طبيعي في منسوب نهر النيل، أدى فقط إلى غمر أراضي طرح النهر، وهي بطبيعتها جزء من مجرى النيل ومعرضة للغمر عند زيادة التصرفات المائية.

مصر في أمان
مصر في أمان

ويمثل السد العالي الضمانة الأساسية لمصر في مواجهة تقلبات النيل والفيضانات المفاجئة، حيث نجح على مدار عشرات السنين في تنظيم المياه، بفضل الرصد والمراقبة والتشغيل المستمرة على مدار 24 ساعة، إضافة إلى النظام الديناميكي الذي يحدد التوقيتات المثلى للتصرفات المائية.

لكن إثيوبيا تدير سد النهضة بشكل غير مسؤول، إذ خزنت كميات أكبر من مياه الفيضان وخفضت التصريفات دون مبرر، ثم أطلقت كميات ضخمة من المياه بعد افتتاح السد في سبتمبر 2025، ما تسبب في فيضان صناعي مفتعل ألحق خسائر كبيرة بالسودان.

إلا أن مصر تعاملت مبكرًا مع الموقف بإجراءات مهمة، أبرزها زيادة تصريف المياه من السد العالي.

تنفيذ نحو 1600 منشأة للحماية من الأمطار والسيول بمختلف المحافظات.

مشروعات تبطين وتوسيع الترع، وتقوية القناطر والحواجز المائية مثل قناطر الدلتا وأسيوط الجديدة.

تجديد وصيانة السد العالي بشكل دوري.

تنفيذ مشروع النهر الصناعي في الصحراء الغربية.

الاستفادة من مفيض توشكى كمخرج طبيعي آمن للتعامل مع أي زيادة مفاجئة في المياه.

وأكدت وزارة الري أن الأراضي التي غمرتها المياه ليست مناطق سكنية، وإنما أراضي طرح النهر التي طالما استوعبها النيل تاريخيًا مع ارتفاع المناسيب، إلا أن التعديات عليها بالمباني أو الزراعات المخالفة هي التي أدت إلى بعض الخسائر.

وبذلك، فإن مصر في أمان بفضل بنيتها التحتية المائية التي جرى تطويرها على مدار السنوات الماضية، فيما يبقى السد العالي خط الدفاع الأول في مواجهة أي تقلبات مفاجئة في النيل.

1
 
2
 

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا