هنأ السفير محمد سفيان براح سفير الجزائر لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية؛ مصر قيادة وحكومة وشعبا بالذكرى الـ 52 لانتصارات السادس من أكتوبر، وأكد أن تاريخ السادس من أكتوبر 1973 سيظل عنواناً مشرقاً في وجدان الأمة العربية، يوم نهض الجيش المصري ليعيد للوطن كرامته ويبرهن أن الإرادة قادرة على قلب موازين القوى وصناعة مستقبل مختلف.
واستطرد قائلا: "حين تتلاقى إرادة الشعوب مع لحظات التاريخ الكبرى، تولد ملاحم تبقى عصية على النسيان مهما توالت العقود وتعاقبت الأجيال، ومن بين هذه المحطات الخالدة، نصر فقد كانذلك اليوم لحظة تحوّل فارقة، امتزجت فيها التضحيات بالآمال، والدماء بالكرامة، فارتفعت راية العزة فوق أرض سيناء.
وتابع: كان لحظة عربية جامعة، جسدت حقيقة أن الوحدة حين تتحول إلى فعل تُعيد صياغة التاريخ. على ضفاف القناة وعلى رمال سيناء، التقت دماء الجزائريين بدماء المصريين، لقد كانت معركة أمة بأسرها آمنت بأن المصير واحد والرهان واحد وأن المسؤولية والعبء يتقاسمهم الأشقاء.
وأشار السفير إلى دعم الجزائر لمصر فى تلك المعركة، وأكد أن هذا الموقف شكل علامة فارقة في سجل العلاقات المصرية الجزائرية، ولعل ما يزيد من أهمية هذه الوحدة التاريخية، هو استمرارالبلدين في الحفاظ على الرؤية نفسها تجاه القضية الفلسطينية، بوصفها قضية مركزية للأمة العربية. فكما وقفت الجزائر إلى جانب مصر في معارك أكتوبر، فإنها تؤكد اليوم، جنباً إلى جنب مع مصر، التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعم الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحريةوالاستقلال، وفي مواجهة محاولات التهميش والتصفية. هذا التناغم في المواقف يعكس إدراكاً مشتركاً بأن وحدة العرب لا تكتمل إلا بالوقوف مع فلسطين، وأن الاستقرار والأمن في المنطقة مرتبطان بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.