كتب محمد عبد الرازق

أعربت  مؤسسة حياة كريمة عن بالغ اعتزازها وتقديرها لانتخاب جمهورية مصر العربية لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2026 - 2028 ، بأغلبية ساحقة بلغت 173 صوتاً.

وتعتبر المؤسسة هذا الفوز الدولي الكبير الذي يعد الثالث لمصر في تاريخها والثاني في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. تأكيداً دولياً راسخاً على الثقة في الدور المصري الفاعل والإيجابي على الساحة العالمية، وجهود الدولة المصرية المستمرة لتعزيز واحترام كافة حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الحق في التنمية والحياة الكريمة.

وتؤكد مؤسسة حياة كريمة بأن هذا الانتصار الأممي هو امتداد طبيعي للجهود الضخمة التي تبذلها الدولة المصرية محلياً لتوفير حياة أفضل لمواطنيها، الأمر الذي أصبح ترجمة عملية وملموسة لأحد أهم أبعاد حقوق الإنسان وهو الحق في التنمية الشاملة والمستدامة.

وتشدد المؤسسة على النقاط التالية:

. ربط الإنجاز الدولي بالتنمية المحلية: إن فوز مصر بالعضوية يعكس للعالم التزامها بتحقيق العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي المبادئ التي تقوم عليها مؤسسة حياة كريمة من خلال توفير الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب.

. تعزيز التزام مصر: يضاعف هذا الفوز مسؤولية مصر، دولياً ومحلياً، لمواصلة مسيرتها التنموية وتحقيق "الحق في الحياة الكريمة" كأولوية وطنية.

الثقة في القيادة والدور المصري: تثمن المؤسسة الدعم الدولي الواسع الذي حصلت عليه مصر، والذي يعكس الثقة في قيادتها وقدرتها على المساهمة بفعالية في صياغة الأجندة الدولية لحقوق الإنسان.