سياسة / اليوم السابع

مدير مؤسسة فلسطينيات: 51 صحفية استشهدت خلال حرب الإبادة بغزة

كتب محمد عبد الرازق - محمد فهيم تصوير حسن محمد

الأربعاء، 15 أكتوبر 2025 07:35 م

قالت  ، مدير مؤسسة فلسطينيات، إن نقابة الصحفيين المصريين كانت حاضنة طوال الوقت للصحفيين والصحفيات الفلسطينات مقدمة الشكر للنقابة على هذا الدعم.

وأضافت خلال كلمتها في يوم دعم الصحفيات الفلسطينيات والذى تنظمة لجنتا الشئون العربية والخارجية والمرأة بنقابة الصحفيين: "نتحدث عن 51 شهيدة فلسطينة ارتقت خلال حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، أتمنى أن نجتمع سويا مع صحفيات غزة ومصر فلدينا الكثير لنتشاركه والتجارب التي مرت بها صحفيات قطاع غزة، فالمجد للشهداء والشهيدات والحرية للأسرى والشفاء للجرحى".

ومن جانبها، قالت نور السويركي الصحفية الفلسطينية فى غزة: "كنا نواجه تحدى البقاء أثناء تغطيتنا لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، عامين من الحرب معظم معداتنا فقدت من الهواتف والكاميرات والأجهزة وهذه إشكالية كانت تواجهنا دائما".

وأشارت خلال كلمتها عبر الفيديو كونفرنس إلى معاناة الصحفيات الفلسطينيات أثناء تغطية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلة: "كنا ننجو بأعجوبة وكثيرات لم تنجو ومنهن مريم أبو دقة، كما قضينا ليالي في الشارع خارج السكن فضلا عن صعوبة الحصول على المواد الغذائية، فضلا عن صعوبة توافر الاحتياجات الصحية، ومع ذلك كنا نستكمل العمل".

ووجهت الشكر لمن تضامن معهم من خلال التظاهرات والاعتصامات التي تمت في مختلف البلدان.

ومن جانبها، قالت يمنى السدي مراسلة الجزيرة بالإنجليزية في قطاع غزة، إن الصحفية الفلسطينة وضعت في ظروف قاسية جدا أوضحت أنها خرجت من القطاع في ديسمبر ، وأنها لم تستطع الحفاظ على حياة أطفالها في قطاع غزة وأن الصحفي الفلسطيني دائما ما يتعرض للاضطهاد من قبل الاحتلال للإسرائيلي.

وتابعت: "لا نريد أن يكبر أطفالنا وهم فقط يسمعون كلمة حرب ولكن هي بالنسبة لأى شخص في العالم هي حرب لأنه يقتل فيها أبرياء وتهدم فيها دور وشوارع وبنية تحتية ويصاب فيها العديد من المواطنين الأبرياء".

وأكملت: "أكثر ما أغضبني أنني عندما خرجت من قطاع غزة أنني تساءلت ماذا يمنع العالم من الحديث عما يحدث في قطاع غزة لكن الاجابة كانت. ان الصحافة تحولت الى سياسة تتبع اجندات يياسية مختلفة فلم تعد اداة لنقل الحقيقة
لم تعد التغطية مجرد مهنة لكننا كنا نغطي لشعور التخلي والخذلان من العالم ازاء حرب ابادة هي الأبشع في العصر الحديث".

وقالت صحفية أخرى من غزة عبر كونفرانس: "كنت أشعر باليتم والعزلة والخذلان مثل غزة خاصة في فترات النزوح، فكنت أحمل نفسي وأترك كل شىء خلفي وابدأ من جديد، ومع ذلك كان ينم قصف المكان الذي كنا نتواجد فيه، كنا نسأل بعضنا كيف تريدي الموت، وهل سيبقى جسدنا كله كامل أم لا".

وواصلت: أطالبكم ان تكونوا صوت لغزة وزملائكم بغزة فكنا نحمل الكاميرا بيد واطفالنا باليد الأخرى.

يأتي ذلك  تقديرًا لدور الصحفيات الفلسطينيات في نقل الحقيقة، وتوثيق الجرائم والانتهاكات رغم التحديات الكبيرة، التي يواجهنها في الميدان.

ومن المقرر أن يشهد اليوم كلمات لعددٍ من الصحفيات الفلسطينيات، إلى جانب عرض تجارب ميدانية وشهادات حية، بالإضافة إلى مناقشة سبل دعم الصحفيات والإعلاميين في قطاع غزة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا