كتب ـ محمد عبد الرازق
الأحد، 19 أكتوبر 2025 04:00 مأكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية في المنيا، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية رقم 42 للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، جاءت بمثابة وثيقة وعي وصدق وشفافية، جسدت رؤية القيادة السياسية لحماية الدولة المصرية من محاولات التفكيك والضياع التي استهدفتها منذ عام 2011 وحتى اليوم.
وأوضح البدري، أن الرئيس تحدث من قلبه إلى الشعب، كاشفًا بوضوح حجم التحديات التي واجهتها مصر خلال السنوات الماضية، سواء من مخططات أهل الشر أو من الحروب غير التقليدية التي تستهدف العقول والإرادة، مؤكدًا أن قول الرئيس إن إيد ربنا كانت مع البلد، لم يكن تعبيرًا إنشائيًا، بل حقيقة سياسية وتاريخية، إذ لولا عناية الله ثم وعي الشعب المصري وقوة جيشه، لما تجاوزت الدولة ما مرت به من مؤامرات داخلية وخارجية.
وأشار إلى أن حديث الرئيس حول تكلفة مكافحة الإرهاب التي تجاوزت 100 مليار جنيه خلال عشر سنوات، يكشف عن حجم التضحية التي قدمتها القوات المسلحة وأجهزة الدولة من أجل بقاء الوطن والحفاظ عليه واستقراره، مؤكدًا أن مصر لم تخض حرب الإرهاب فقط بالسلاح، بل خاضتها أيضًا بالمعرفة والاقتصاد والتنمية، ليصبح الأمن والاستقرار ثمرة جهد ووعي وإصرار وطني حقيقي.
وأضاف البدري، أن إشادة الرئيس بدعم مصر لأهل غزة رغم الظروف الاقتصادية تعكس ثبات الموقف المصري الأخلاقي والإنساني، الذي لا يتأثر بالحسابات الضيقة، بل ينطلق من مبدأ إنساني راسخ بأن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي، وأن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للفلسطينيين في كل الأوقات.
ولفت إلى أن كلمة الرئيس كانت بمثابة رسالة وعي للأجيال الجديدة، بأن معركة اليوم ليست عسكرية فقط، بل هي حرب وعي ومعرفة تتطلب اصطفافًا وطنيًا خلف القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تمضي بثبات نحو بناء دولة قوية حديثة تحمي حاضرها وتصنع مستقبلها بإرادة لا تلين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.