سياسة / اليوم السابع

كل ما يجب معرفته عن منظمة تضامن الشعوب الأفرو آسيوية برئاسة

منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية (AAPSO)، حركة تضامن جماهيرية لشعوب أفريقيا وآسيا في نضال مشترك من أجل القضاء على الظلم الواقع على الشعب، ولتعزيز الاستقلال الحقيقي والدفاع عن السيادة، ضد السياسات العدوانية، لضمان الأمن الاقتصادي، من أجل الحق في اختيار طريقهم الخاص للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، من أجل تعزيز الثقافة الوطنية، ومن أجل عالم لا يرف العنف ومن أجل نزع السلاح العام والأمن الدولي والسلام الدائم.


وأقر المؤتمر الثانى عشر للمنظمة الذى أقيم في القاهرة أمس برعاية الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، ومشاركة وفود رسمية وشعبية من أكثر من 16 دولة إفريقية وآسيوية، بالإجماع اختيار السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، رئيسًا لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، خلفًا للدكتور حلمي الحديدي. كما تم اختيار أربعة نواب للرئيس.

هذا بحضور نخبة من السياسيين والدبلوماسيين والمفكرين، من بينهم الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب الأسبق، والمستشار عدلي حسين محافظ المنوفية والقليوبية الأسبق، والرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، والكاتب والإعلامي نزار الخالد مساعد رئيس المنظمة.

وبصفتها منظمة غير حكومية تعددية وديمقراطية، فإن منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية،تستند إلى مبادئ باندونج وحركة عدم الانحياز، وبالالتزام الكامل بميثاق الأمم المتحدة، هي جزء لا يتجزأ من القوى المحبة للسلام من أجل ديمقرطة العلاقات الدولية؛ وإنشاء نظام ديمقراطي اقتصادي ودولي للمعلومات والاتصالات، ودعم حقوق الإنسان وحماية . وتماشيًا مع التنمية الاقتصادية السلمية، تعطي منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية الأولوية للتخفيف من حدة الفقر في دول الجنوب.

تأسست منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية في يناير 1958، وعقد مؤتمرها الأول في القاهرة حيث وضع دستورًا يعكس الوضع السائد على المنظقة في ذلك الوقت، وفي عام 1988، وخلال مؤتمرها السابع الذي عُقد في دلهي، أُعيد اعتماد المذكور لإدارة المنظمة. وفي عام 2008 عقد مؤتمرها الثامن حيث نص دستورًا جديدًا بالغات الثلاث العربية والانجليزية والفرنسية . ونص الدستور الجديد بلغاته المختلفة على التغييرات الجذرية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المنظمة من خلال تجاربها التنظيمية والبنيوية المختلفة مما أعطى أبعادا جديدة للمنظمة.

 

وتهدف المنظمة التي تترأسها بقيادة السفير محمد العرابى إلى:


1. توحيد وترسيخ وتسريع أعمال التضامن مع النضال ضد جميع أشكال العدوان والعنصرية، وتقديم الدعم المعنوي والسياسي والمادي الشامل لحماية الحرية والاستقلال الوطني.

2. العمل في عالم مترابط، دعماً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز، وتعزيز تعاون منظمة تضامن الشعوب الآسيوية مع الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ومع المنظمات الحكومية وغير الحكومية الأخرى التي تعمل من أجل نفس الأهداف.

3. تبعية شعوب أفريقيا وآسيا والدول النامية الأخرى، والقوى التقدمية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم، ضد سياسة زعزعة الاستقرار، وضد الأحلاف العسكرية والتكتلات والقواعد والمرافق.

4. التجمع ضد الاستغلال، والتغلب على التخلف، من أجل الأمن الاقتصادي، ومن أجل الحق السيادي للشعوب على مواردها الوطنية، وتحقيق التحولات الاجتماعية والاقتصادية.

٥. تعزيز النضال من أجل السلام والأمن العادلين والدائمين، ووقف سباق التسلح، ونزع السلاح النووي الكامل، والتنمية.

٦. حماية واحترام ودعم حقوق الإنسان، والمساواة في الحقوق للمرأة، والحماية الخاصة للطفل، ودعم النضال من أجل الديمقراطية، وتعزيز الحل الديمقراطي للنزاعات بين القوميات والأقليات. ونشر ميثاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بما في ذلك تنفيذ جميع القوانين والاتفاقيات والمعاهدات والعهود التي أقرتها ووافقت عليها منظمة الأمم المتحدة على مر السنين. 

٧. حل النزاعات الدولية والإقليمية والوطنية بالحوار السلمي، استنادًا إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بروح التضامن وعلى أساس المصالحة الوطنية.

٨. دعم تحقيق وتوطيد الوحدة الوطنية داخل الدول الأفريقية الآسيوية.

٩. من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ومن أجل نظام دولي جديد للمعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى تعميق التعاون والمساعدة المتبادلة بين الدول والمنظمات الديمقراطية لتحقيق هذه الأهداف.

١٠. دعم السياسة المستقلة للدول والمنظمات والقوى الأفروآسيوية الساعية إلى التحرر من التداخل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.


١١. العمل، مع الحفاظ على هويتها، على تفعيل الحركة التي تركز على الجماهير والمنظمات الجماهيرية، من أجل إرساء وتوطيد تحالف الوحدة الوطنية التقدمية بين الشعوب الأفروآسيوية وشعوب العالم.

١٢. العمل على حماية البيئة والحفاظ على الموارد البيئية لكوكبنا.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا