كتب محمد عبد الرازق

نفى مركز مكافحة الشائعات التابع لنقابة الإعلاميين برئاسة الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، ما تداولته بعض المواقع الأجنبية أن مقبرة الملك توت عنخ آمون مهددة بالانهيار بسبب وجود شقوق فى الجدران وارتفاع نسبة الرطوبة، مما قد يؤدى إلى تآكل اللوحات الجدارية.

وأكد المركز، أنه بعد التحقق من قِبل مركز مكافحة الشائعات بنقابة الإعلاميين،تبين أن هذه الادعاءات غير صحيحة تمامًا، وهو ما أكدته وزارة السياحة والآثار فى بيان رسمى أوضحت فيه أن مقبرة الملك توت عنخ آمون فى حالة جيدة من الحفظ، وليست معرضة لأى خطر إنشائى أو جدارى، كما أظهرت الفحوص العلمية لمعهد بول جيتى أنه لم تحدث أى تغيّرات بالمقبرة منذ اكتشافها عام 1922، وأن العلامات الظاهرة على الجدران قديمة وثابتة.

وكانت نقابة الإعلاميين أعلنت سابقًا عن إطلاق مركز متخصص لمكافحة الشائعات، بالإضافة إلى استراتيجية شاملة للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق العديد من الأهداف، من بينها حماية النسيج الاجتماعى من خلال الحد من انتشار الشائعات والأخبار الزائفة التى تؤدى إلى التفرقة والانقسام، وتعزيز الثقة فى المؤسسات من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والموثوقة، وبناء علاقة مبنية على الثقة بين المؤسسات الرسمية والمواطنين، ودعم جهود التنمية من خلال مواجهة الحملات المغرضة التى تستهدف إعاقة جهود التنمية، وتحسين صورة مصر عالميًا من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة التى يتم تداولها عن مصر فى الخارج.