محافظات / اليوم السابع

ملامح مصرية.. لطافة: خبيز العيش الفلاحى متوارث فى الريف المصرى..

  • 1/8
  • 2/8
  • 3/8
  • 4/8
  • 5/8
  • 6/8
  • 7/8
  • 8/8

الشرقية فتحية الديب

الجمعة، 24 أكتوبر 2025 03:44 م

العيش الفلاحى له مذاق خاص، ورائحة العجين أثناء تواجده فى الفرن الفلاحى تفوح من على بعد مئات الأمتار،الجميع يحب تناول العيش الفلاحى، لكنه أصبح قليلا جدا، لكن هناك بعض القرى التى مازال يحرص نسائها على خبيز العيش الفلاحى  فى المواسم والأفراح، عن طريق البحث عن خبازة شاطرة تقوم بخبيز العيش، حيث تعد هذه العادة من طقوس حياة أهالى الريف المصري، إذ  تجهز والدة العروس كمية من الخبز والفطير ترسل مع جهاز العروسة إلى بيتها عريسها أثناء إرسال العفش.

"" يرصد من خلال هذا التقرير قصة كفاح الست " لطافة" أشهر خبازة بقرى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، التى تعمل صباحا فى الحقول الزراعية وبعد الظهر فى خبيز العيش الفلاحى، لكى تستر بناتها وتعيش حياة بعزة نفس وشرف.

فوسط رائحة الدقيق ونار الفرن المشتعلة، تجلس "لطافة" صاحبة الـ 50 عاما، بابتسامة مصرية أصيلة تخفي وراءها سنوات من الكفاح والعطاء. فقد توفى زوجها منذ سنوات، وترك لها مسؤولية تربية خمس بنات وولد ، فاختارت أن تواجه الحياة بعرق الجبين.

سردت  الست " لطافة" حكايتها لـ" اليوم السابع" قائلة:" توفي زوجى وترك لي حملة ثقيلة 5 بنات وولد فعزمت على التوكل على الله فى تربية أبنائي والعيش من أجلهم، وكنت فى الصباح الباكر، اتجه إلى الحقول مع خيوط للعمل في جني القطن والمحاصيل الزراعية بأجر يومى، وبعد الظهر أشعل نيران الفرن البلدى للعمل فى إعداد الخبز والفطير للسيدات مقابل أجر بسيط.

وتابعت بابتسامة الرضا تعلو وجهها المصرى الأصيلة:" تعلمت الخبيز وأنا عندى 20 عاما، وكان هو اللي سترني بعد وفاة جوزي.

واستطعت تزويج بناتى وتوفير حياة كريمة لهن، ورغم التعب الطويل، لا تزال لطافة تحتفظ بحلم بسيط تسكنه الأمنيات الطيبة، تقول: "نفسى اروح عمرة.. أبص للكعبة وأدعي ربنا يعوضني عن تعب السنين."

الست-لطافة
الست-لطافة

 

العجين
العجين

 

العيش--الفلاحى
العيش--الفلاحى

 

خبيز-العيش-الفلاحى
خبيز-العيش-الفلاحى

 

فرحة-الأطفال-بالخبيز
فرحة-الأطفال-بالخبيز

 

قصة-كفاح-الست-لطافة
قصة-كفاح-الست-لطافة
العيش-الفلاحى
العيش-الفلاحى

 

قصة-كفاح-الست-لطافة
قصة-كفاح-الست-لطافة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا