كتبت – مرام محمد

شهدت المنطقة المحيطة بـ المتحف المصري الكبير، خلال الشهور الماضية، طفرة تطوير وتجميل غير مسبوقة، أعادت رسم ملامحها بالكامل، وحولتها إلى لوحة مبهرة تجمع بين عبق الحضارة وروح الحداثة.

وأجرى "اليوم السابع" جولة ليلية لرصد روعة المشهد بعد الغروب، حيث أظهرت الإضاءات الحديثة تفاصيل مبهرة جعلت من المنطقة تحفة مضيئة تليق بعظمة المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه في الأول من نوفمبر المقبل.

وشملت أعمال التطوير رصف ورفع كفاءة الطرق، وتكثيف التشجير والمسطحات الخضراء، وتنفيذ مئات المجسمات الفنية التي تجسد رموز مصر في مجالات متعددة، في مشهد يعكس مكانة المتحف وأهميته كأعظم صرح أثري وسياحي في العالم.

وأكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، أنه جارٍ العمل على تهيئة المناخ العام لاحتفالية افتتاح المتحف، من خلال رفع كفاءة الطرق والمحاور والمناطق المحيطة بالمتحف، وتجميل الميادين، وتكثيف أعمال النظافة والتشجير والإضاءة، بما يعكس أجواء البهجة والترحيب بضيوف مصر من مختلف دول العالم.

ولفت إلى أن المحافظة حريصة على مشاركة أبنائها فى الأجواء المبهجة التى تواكب فعاليات افتتاح المتحف المصرى الكبير، موضحًا أنه تم تشغيل شاشات عرض كبرى فى الميادين والشوارع الرئيسية بمختلف أنحاء المحافظة، لبث المواد التوعوية الخاصة بالمتحف المصرى الكبير، واستعراض ما تشهده المنطقة المحيطة به من أعمال تطوير ورفع كفاءة للطرق والمحاور، استعدادًا للحدث العالمى المرتقب.