قال هشام فاروق المهيري، رئيس المجلس التنفيذي لعمال البلديات والسياحة العرب، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، ورئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، إن عبقرية أعمال المتحف المصري الكبير تجسد قوى التلاحم والتكاتف بين أبناء الشعب المصري، قيادة وشعبا وحكومة، في حالة من الاستنفار الوطني لنقل حضارة مصر القديمة، التي يمثلها أحمس وتوت عنخ آمون، إلى العالم أجمع في ثوب عصري حديث يعكس عظمة التاريخ وعبقرية الحاضر.

أكد المهيري أن الحدث العالمي المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي تتجه إليه أنظار العالم خلال ساعات قليلة، سيشهد مشاركة عدد كبير من قادة وملوك الدول وكبار الشخصيات العالمية، مشيرا إلى أن هذا المشروع الضخم يضم في ثناياه محتوى تاريخيا وصناعيا وفكريا مصريا خالصا بنسبة 100%، من تصميم وتنفيذ وسواعد وعقول مصرية أثبتت للعالم قدرتها على صناعة المعجزات.

تابع رئيس عمال السياحة العرب أن المهندس المصري والصانع المصري قدما في مشروع المتحف الكبير ملحمة وطنية حقيقية، تروي قصة عشق للأرض والحضارة، وحياة تناقلتها الأجيال المتعاقبة، حتى خرج المتحف إلى النور بهذه الصورة المبهرة التي تليق بتاريخ مصر العريق ومكانتها بين الأمم.

وجه المهيري تحية خالصة للرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا عن تقديره العميق لإرادته القوية وإدارته الحكيمة في إعمار ملف السياحة والآثار، والعمل على تطويره بشكل معاصر يتعامد مع فكر البناء في الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن ما يتحقق اليوم من إنجازات هو ثمرة رؤية استراتيجية شاملة تقود مصر نحو مستقبل يليق بتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.

وبعث رئيس عمال السياحة العرب برسالة إلى جموع المصريين قال فيها: "أهنئكم بقائدكم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نجح باقتدار في استعادة مصر لمكانتها الدولية في كل المجالات، بما في ذلك المجال السياحي، بعد أن أصبحت مصر قبلة دولية يقصدها قادة وملوك العالم، ومركزا حضاريا وثقافيا يربط الماضي العريق بالحاضر والمستقبل".

وأوضح المهيري أن مصر هي البلد الوحيد في العالم الذي تردد عليه ملوك وقادة الدول الكبرى مرتين خلال أسبوعين فقط، الأولى في الاتفاق التاريخي لإنهاء الحرب على غزة من مدينة شرم الشيخ، والثانية مع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يمثل أيقونة السياحة في الجمهورية الجديدة، وعنوانا لتاريخ طويل من الريادة الحضارية التي لم تنقطع عبر العصور.