كتبت بتول عصام
السبت، 01 نوفمبر 2025 11:58 صقال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ورئيس محكمة الأحوال الشخصية السابق، إن العالم اليوم يقف على أرض مصر، ومصر هي قلب العالم النابض بالحضارة، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل رسالة مصر والمصريين إلى الإنسانية كلها، رسالة تحمل في جوهرها السلام والمعرفة والإبداع.
وأوضح جبرائيل أن مصر، مهد وأقدم الحضارات، هي التي صدرت إلى العالم الفنون والثقافة والطب والفلسفة والإبداع، وكانت أول من أطلق رسالة التوحيد قبل أن يعرفها العالم في أي مكان آخر، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العالمي يعيد للعالم ذاكرته عن عظمة مصر ودورها التاريخي في صنع الوعي الإنساني.
وأضاف أن قدوم أكثر من 40 ملكًا وأميرًا ورئيسًا ومسؤولًا، إلى جانب أكثر من 500 شخصية عالمية، يؤكد مكانة مصر كمنبع للفكر وجذور الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى أن ضيوف مصر اليوم يفدون إلى بلد الأمن والاستقرار، وبلد الكرم والجود والضيافة.
وأشار المستشار نجيب إلى أن هذا الحدث التاريخي، الذي يتابعه أكثر من مليار شخص حول العالم، لم يكن ليتحقق إلا بجهود مضنية بذلها أبناء مصر تحت قيادة حكيمة وبصيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أرسل رسالة السلام للعالم من شرم الشيخ قبل أيام، ويجددها اليوم من قلب التاريخ، عبر افتتاح هذا الصرح الحضاري الفريد.
وأكد أن رسالة مصر اليوم هي دعوة إلى العالم لنبذ الحروب والنزاعات، وتوجيه مليارات الدولارات المهدرة على آلات القتل والدمار نحو التنمية وسد أفواه الجائعين ومداواة آلام المظلومين، قائلًا: "لقد آن الأوان لأن يتحرك قطار السلام والتنمية بدلًا من قطار الحروب والدماء".
واختتم المستشار نجيب جبرائيل كلمته بتوجيه التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، "رجل المهام الصعبة"، الذي يقود سفينة الوطن بحكمة واقتدار وسط تحديات كبرى نحو السلام والتنمية، كما وجه التحية لشعب مصر العظيم الذي يزهو اليوم فخرًا بهذا الحدث التاريخي الذي يعيد تقديم حضارة أجداده للعالم في أبهى صورها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
