كشف البروفسيور أحمد عاشور أستاذ أمراض سرطان النساء بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، خلال مؤتمر المعهد القومى للأورام المنعقد حاليا بالقاهرة، إن العلاج المناعى الخلوى، وهو يعنى استخدام الخلايا المناعية الموجودة في المريض نفسه للقضاء على السرطان.
وأضاف، إن الفكرة إننا نأخذ الخلايا المناعية من مريض السرطان ونختار الخلايا المناعية المضادة للسرطان في الشخص المريض نفسه، ونعمل على خلق خلايا من الخلايا المناعية بأعداد كثيرة، لكى تكون جنود مجندة لعلاج السرطان، حيث نعيد حقنها من جديد في الشخص المصاب بالسرطان لكى نقضى تماما على السرطان.
وأوضح، إنه في مجال سرطان الدم حقق نتائج مرتفعة جدا في المرضى المصابين باللوكيميا، والليمفوما، وبعد أن استنفذوا العلاجات التقليدية، حيث يكون الأمل ضعيف جدا في تحقيق الشفاء، وفى هذه الحالة يحقق العلاج الخلوى الذى "يطلق عليه الـ Car T " استجابة تصل إلى 70 % بنسبة شفاء عالية جدا.
وأوضح، إن العلاج الخلوى المستخدم في علاج أورام الدم معتمد حاليا من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية" FDA"، و معتمد من الوكالة الأوروبية للأدوية، ويستخدم حاليا، مشيرا إلى أن عقبة هذا الدواء إنه مرتفع الثمن جدا، ونحاول توفيره للمريض المصرى لأنه فعال، حيث يقدر سعر الدواء الواحد لمريض واحد بجرعة واحدة بحوالي 350 ألف دولار، مشيرا إلى أن سعره خرافى، ونحاول في جلسة خاصة مناقشة كيفية توفيره للمريض المصرى بسعر مناسب.
وأوضح، إن العلاج الخلوى المناعى يستخدم في علاج سرطان الدم، ولكن حتى الآن لم نستطيع أ نستخدمه في السرطانات الصلبة مثل سرطان الثدى، والأبحاث التى أجريها في جامعة أكسفورد هو محاولة استخدام العلاج الخلوى في القضاء على سرطان المبيض، موضحا، إن الأبحاث تجرى حاليا على سرطان المبيض ، موضحا أن الخبير بورو دروبيلك والمتخصص في أورام الدم السرطانية، ومن خلال مؤسسته الخيرية، يحاول توفير هذه العلاجات بثمن قليل في الدول المنخفضة ومتوسطة الدخل وتوفيره للمريض المصرى، بعد أن تم اعتمادها و الموافقة عليه من الجهات التنظيمية في أوروبا وأمريكا ولكنها مرتفعة جدا ويتم تخصيص جلسة لإيجاد حلول للمرضى لتوفير هذا العلاج الخلوى.

الدكتور يسرى رستم ود سامى الخطيب ود يسرى جرير بمعهد الأورام

بروفسير احمد عاشور

جانب من الجلسات
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
