كتبت أسماء نصار

أكد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، استمرار الوزارة في تنفيذ حزمة كبيرة من مشروعات الحماية من أخطار السيول، وذلك ضمن المحور الخامس من الجيل الثاني لمنظومة "الري 2.0"، الذي يركز على "التكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية".

وتشمل هذه الجهود أعمال حماية شاملة في عدة محافظات، حيث يجري العمل على حماية مواقع حيوية بمحافظة البحر الأحمر، مثل مدينة مرسى علم وأديرة الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس، ووادي العمبجي ووادي الحواشية.

كما يتم تأهيل وتطهير سد الروافعة في شمال سيناء، وتنفيذ أعمال حماية في وادي بعبع وعدد من الأودية الأخرى بـجنوب سيناء.

في سياق متصل، تتضمن خطة الوزارة أعمال حماية بوادي أم لشطان بمدينة مرسى مطروح، وأعمال حماية في مخرات سيول أطفيح والديسمي والمنشى والودي ووادي متين القبلى والبحري بمحافظة الجيزة، بالإضافة إلى حماية وادي الجبو بمحافظة القاهرة.
 

ولم تتوقف جهود الحماية عند الدلتا والساحل، بل امتدت لتشمل صعيد مصر، حيث تم نهو عملية حماية عزبة الشيخ سعيد بمحافظة أسيوط، وأودية الكلاحين والزنبقة بمحافظة قنا، وحماية مدينة القرنة الجديدة بمحافظة الأقصر.

كما يجري تأهيل مخرات سيول جبل الطير القبلي والبحري وشارونة بمحافظة المنيا، وحماية أودية السوايطة والشيخ حسن بها، وأعمال حماية لوادي غراب وفقيرة بمحافظة بني سويف.

وفي إطار الاستعدادات الموسمية، شدد الوزير على أهمية أعمال الصيانة والتطهير، حيث يتم حالياً تطهير 117 مخر سيل بأطوال إجمالية تبلغ 318 كيلومتراً، وذلك قبل موسم السيول والأمطار الغزيرة، لضمان جاهزيتها الكاملة وقدرتها على إمرار مياه السيول بكفاءة عالية ودون عوائق.

كما أكد الدكتور سويلم على أهمية المتابعة المستمرة، مشيراً إلى أن غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة للوزارة تعمل على مدار الساعة، بالتنسيق مع مركز التنبؤ بالفيضان، لرصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التي قد تتعرض لها البلاد، لضمان سرعة الاستجابة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.