سياسة / اليوم السابع

دينا وهدان تخوض انتخابات مجلس النواب ضمن القائمة الوطنية من أجل

تحت شعار "معًا.. نصنع غدًا يليق بمصر، ويُعبّر عن طموح شعبها العظيم"، تخوض المهندسة دينا وهدان البعلى انتخابات مجلس النواب ضمن أعضاء القائمة الوطنية من أجل - شرق الدلتا، ممثلة عن حزب الجبهة الوطنية. 

 

دينا وهدان هى أبنة احد أهم وأكبر العائلات فى محافظة الإسماعيلية، التى أخرجت عدد كبير من السياسيين والبرلمانيين فى مختلف المراحل السياسية، وأحد أجدادها تعين 3 مرات فى المجلس وشارك  في تأسيس دستور 1971.

 

وتحظى عائلة البعلى بتاريخ كبير من المشاركة فى الحياة النيابية فى مختلف العصور، وتعد دينا البعلى سادس فرد من عائلة البعلى في خوض السباق الانتخابى.

 

دينا وهدان البعلى، هى خريجة الجامعة الأمريكية، حيث درست هندسة الالكترونيات والاتصالات في الجامعة الأمريكية وحصلت على تخصصين فرعيين، ثم حصلت على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة ذاتها.

 

وتخوض دينا وهدان الانتخابات البرلمانية  ضمن القائمة الوطنية لشرق الدلتا، حيث تتحمل مسئولية امتداد مسيرة العائلة ، لخدمة المواطنين في واجب لا ينتهى بتعاقب الأجيال. 

 

وتقول دينا البعلى إن عملها كمُدرِّسة مساعدة في مجال السياسات العامة والإدارة بالجامعة الأمريكية على مدار ثلاث سنواتٍ تتعامل  فيهم يوميًّا مع طلاب من ثقافاتٍ وجنسياتٍ متعددة، جعلها تدرك أن الفارق الحقيقي بين الأمم لا يكمن في مواردها، بل في طريقة تفكيرها.

 

وتؤمن دينا وهدان أن مصر تحتاج إلى عقولٍ تبصر التفاصيل دون أن تغفل الصورة الكبرى، وإلى طاقاتٍ جديدة تحمل فكرًا.

 

وأوضحت دينا وهدان أن ترشحها فى هذه الانتخابات يأتى  إيمانا منها بالعمل على ترسيخ فكرة فتح الأبواب للأفكار  الجديدة، وتأسيس وطن يحتضن طاقات الشباب، يفتح أبوابه، ويُصغي لصوت المواطن العادي كأنه أهم مسؤول في الدولة. 

 

وحول رؤيتها التشريعية فى المجلس قالت دينا البعلى إن رؤيتها التشريعية تقوم على الفكر، والتنظيم والتحليل، لصنع دولة لا تكتفى بمواكبة التغيير، بل تكون من صناعه، لأن الأمم لا تتقدم لأنها غنية فحسب، بل لأنها تؤمن بقدرتها على التقدّم، ونحن كمصريين، نحتاج أن نستعيد هذا الإيمان بأنفسنا. 

 

وأكدت دينا البعلى أن مصر قادرة أن تكون قدوةً لا بتاريخها فقط، بل بحاضرها ومستقبلها أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا