كتبت منال العيسوي
السبت، 08 نوفمبر 2025 06:00 صبدأ العد التنازلى لاستضافة مصر مؤتمر أطراف "اتفاقية برشلونة" لوضع خطة عمل المتوسط 2025، والتى ستنعقد فى الفترة من 2 الى 5 خلال ديسمبر المقبل، وتعكف وزارة البيئة حاليا على وضع رؤية للأجندة المتوسطية لتعزيز العمل المتوسطي في مجال البيئة والمناخ، بما يلبي متطلبات دول الإقليم.
وهناك عدد من الفوائد ستعود على مصر عند استضافة هذا المؤتمر العالمى، فمنذ عام 2018 حين تم استضافة قمة التنوع البيولوجى، ونجاح مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ والمشاركة فى مؤتمر المناخ المقبل بدبى cop28 لتتربع مصر على عرش المفاوضات والمؤتمرات وتقود دفة النقاشات حول ضرورة دمج الملفين سويا التنوع البيولوجى والتغير المناخى، وهو ما أطلقه للمرة الأولى الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته فى المؤتمرات الدولية الخاصة بالبيئة والمناخ والتنوع البيولوجى وكان أحد توصيات قمة التنوع البيولوجى فى مصر تلاها قمة المناخ، ومع كل خطوة فى هذا الملف ثبت رؤية الرئيس الثاقبة، الأمر الذى نسج الهالة المصرية لقيادة أفريقيا ودول إقليم البحر المتوسط فى ملف البيئة، هذا الملف الذى لولا اهتمام الرئيس به لظل ملفا مهملا مهمشا.
فوائد استضافة هذا المؤتمر العالمى
خلال هذا التقرير نرصد أهم الفوائد التى ستعود على مصر عند استضافة هذا المؤتمر العالمى .
اولا: مؤتمر اتفاقية برشلونة بمثابة فرصة واعدة للتعاون في صياغة مبادرة متوسطية تقوم على نتائج ومخرجات مؤتمرات المناخ والتنوع البيولوجي الماضية التى استضافتها مصر عامى 2018، 2022.
مواجهة التحديات البيئية
ثانيا: تعد هذه الفرصة واعدة للتعاون على مستوى منطقة المتوسط، من أجل مواجهة التحديات البيئية التي تواجه الإقليم، منها الطاقة المتجددة وادارة المياه وصون التنوع البيولوجي والحد من التلوث في المتوسط، الأمر الذى يتطلب تكاتف جهود دول المتوسط.
ثالثا: مؤتمر اتفاقية برشلونة يساعد على تعزيز استثمارات القطاع الخاص بمشروعات صديقة للبيئة، من خلال رؤية واستراتيجية متماسكة .
رابعا: استضافة مصر لمؤتمر اتفاقية برشلونة يساعد على صياغة مبادرة متوسطية لمواجهة تحديات المناخ والتنوع البيولوجي، تقوم على الاحتياجات الإنسانية وتحقيق استدامة نوعية الحياة، بما يجمع القيادة السياسية للمتوسط، من أجل تقديم حلول حقيقية للمجتمعات المهددة بالمنطقة،
خامسا: استضافة مصر لمؤتمر اتفاقية برشلونة سيعمل على تعزيز التحول الأخضر، والتصدي لفقد التنوع البيولوجي في المتوسط من خلال آليات مبتكرة.
سادسا: يركز مؤتمر اتفاقية برشلونة الذى تستضيفة مصر على مجموعة من القضايا والملفات الرئيسية خلال الفترة الراهنة، أهمها مبادرة إعلان البحر المتوسط صديقاً للبيئة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين دول حوض البحر المتوسط، سواء بين الدول الأوروبية في شمال المتوسط، والدول العربية في الجنوب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
