أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان الإرهابية تقود منذ سنوات حربًا رقمية منظمة تستهدف شق الصف العربي، وإشاعة الفتنة بين الشعوب، تنفيذًا لأجندات معادية تسعى لضرب التحالفات العربية القوية التي تمثل صمام أمان الأمة واستقرارها.
وأوضح السادات أن العلاقات العربية الراسخة القائمة على الاحترام المتبادل ووحدة المصير، كانت دائمًا هدفًا لمحاولات الجماعة لتفكيكها وتشويهها، عبر حملات إلكترونية ممنهجة تستخدم آلاف الحسابات الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي لبث الشائعات وتزييف الوعي وإشعال الفتن.
وأضاف أن هذه الجماعة التي لفظها الوعي الشعبي العربي منذ ثورات الشعوب على فكرها المتطرف، لا تزال تحاول أن تعيد إنتاج نفسها من خلال حروب السوشيال ميديا الممولة خارجيًا، لكنها تفشل في كل مرة أمام تماسك الشعوب العربية وإدراكها لطبيعة هذه المخططات.
وأكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية أن ما يجمع الدول العربية من روابط تاريخية ومصالح مشتركة وتحديات واحدة، أقوى من كل محاولات التشويه والوقيعة، مشيرًا إلى أن التجارب أثبتت أن الوعي الجمعي العربي أصبح الدرع الحقيقي في مواجهة دعاة الفتنة والانقسام.
وشدد السادات على أن التحالفات العربية الراسخة ليست خيارًا سياسيًا مؤقتًا، بل قدر أمة واحدة، اختارت أن تواجه التحديات بوحدة الصف والوعي، مؤمنًا بأن العروبة ستظل قوية ومتماسكة في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضدها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
