أسيوط – هيثم البدرى

أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية تكثيف الجهود داخل الفصول الدراسية، وإخلاص المعلمين فى أداء رسالتهم السامية، لتحسين مستوى الطلاب والارتقاء بمستواهم العلمى والعملي، على أن يتم تحسين وتطوير آليات التدريس لضمان تحقيق نتائج أفضل للطلاب فى مختلف المراحل الدراسية.

وأشار أبو النصر، إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة، وتذليل العقبات أمام قطاع التعليم، وتطوير وتحسين الأداء الإدارى والتعليمى بكافة مدارس المحافظة، خاصة مع الاهتمام الذى توليه الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير التعليم والاهتمام بالنشء وطلاب المدارس، باعتباره قاطرة التنمية، وهو ما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقاً لرؤية مصر 2030.

جاء ذلك خلال لقائه بمديرى مدارس إدارات أسيوط، وأبنوب، والفتح التعليمية، بقاعة الاجتماعات بمدرسة خديجة يوسف الثانوية، بحى شرق مدينة أسيوط، لبحث ومناقشة سبل تحسين مستوى التعليم، وتطوير أداء المدارس، والتغلب على المعوقات، بحضور محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر، مدير عام التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وسيد الشريف، مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومديرى الإدارات التعليمية بالمراكز.

ولفت محافظ أسيوط، إلى متابعته سير العملية التعليمية بمدارس المحافظة، سواء بالمراكز أو القرى، عن طريق جولاته الميدانية المستمرة، واجتماعاته الدورية، مشدداً على ضرورة تفعيل الأنشطة المدرسية، جنباً إلى جنب مع العملية التعليمية، لتعزيز مهارات الطلاب، وصقل مواهبهم، والاستفادة من طاقاتهم، حيث إن التعليم لا يقتصر على المناهج الدراسية فقط، بل يمتد ليشمل الأنشطة الفنية، والرياضية، والثقافية، التى تسهم فى بناء شخصية الطالب، وتنمية قدراته المختلفة.

ووجه بتفعيل دور "رائد الفصل"، لضمان التواصل المستمر بين المدرسة والطلاب، على أن يتم رفع تقرير شهرى عن أداء المدارس، ومدى تنفيذ دور رائد الفصل، ودور مجالس الأمناء والآباء فى كل مدرسة على مستوى المحافظة.

ووجّه المحافظ بعقد دورات تدريبية – خلال فترة الإجازة الصيفية – للمعلمين فى كافة التخصصات، على أحدث استراتيجيات التعليم، والأساليب الجديدة فى الشرح، وتحسين مهاراتهم فى التعامل مع الطلاب ذوى الهمم، بما يعزز مهاراتهم، ويؤهلهم لتقديم محتوى دراسى بأسلوب مبتكر، يساعد على جذب انتباه الطلاب، وتحفيزهم على الفهم والاستيعاب.

وأوضح أن تحسين النتائج الدراسية يتطلب تكاتف الجهود بين الإدارات التعليمية، وأولياء الأمور، ومجالس الآباء والأمناء، والمجتمع المدني، لضمان توفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة، تحقق أفضل النتائج.