محافظات / اليوم السابع

يفيد الأرض والمزارع.. مشروع استخلاص السماد العضوى من مخلفات الموز بقنا (صور)

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

تعد قنا من أكبر المحافظات التى تمتلك مساحات واسعة مزروعة بالموز، وهو ما جعلها محط أنظار أصحاب المشروعات والمهتمين بالاستفادة من هذه الزراعة ومخلفاتها، خاصة جذوع الموز التى كان يتم التخلص منها دون أى استفادة، ومن هنا جاءت فكرة استخلاص السماد العضوي من مخلفات جذوع الموز، وبدأ بالفعل تنفيذ هذه الفكرة التى تعود بالنفع على المزارع وكذلك على من يقوم بإعادة التدوير واستخدام المخلفات مرة أخرى.

والسماد العضوى فوائد عديدة للزراعات، كما أنه غير ضار وتكلفته أقل مقارنة بالأسمدة الأخرى، تبدأ مرحلة التصنيع من خلال وضع جذوع أشجار الموز فى ماكينة استخلاص الألياف، وينتج عن ذلك سائل يستخدم فى تجهيز السماد العضوى ثم يخلط هذا السائل مع مخلفات روث الحيوانات ويترك لفترة تقارب ثلاثة أشهر حتى يصبح جاهزًا للاستخدام فى الأراضى الزراعية.

قال الدكتور أحمد عامر، استشارى بمشروع استخلاص الألياف، إن مزارعى الموز كانوا يتخلصون من جذوع الأشجار المقطوعة بإلقائها فى الترع والمصارف أو بحرقها، وهى طرق تضر بالبيئة، لذا جاءت فكرة المشروع للاستفادة من هذه الجذوع بدلًا من إهدارها.

وأوضح عامر، أن مرحلة تكوين السماد العضوى من الموز تتم من خلال الحصول على الألياف وما ينتج عنها من مادة سائلة تُستخدم مع "الكمبوست" وأى مخلفات نباتية مثل أوراق الشجر فتخرج فى صورة سماد عضوى خالٍ من الملوثات الكيميائية، مفيد للزراعة وصحى للإنسان.

وأشار الدكتور أحمد عامر، إلى أن هذه العملية منخفضة التكلفة وفعّالة لجميع أنواع الزراعات، إذ ترص الطبقات فوق بعضها وتضاف إليها محفزات طبيعية مثل البكتيريا التى تسرع من عملية التحلل. وتستمر دورة الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر، مضيفا أن قنا تمتلك 13 ألف فدان مزروعة بالموز وذلك يجعل فرصة الاستفادة من المشروع أكبر.

 

 

الدكتور أحمد عامر

 

الدكتور أحمد عامر

 

الكمبوست بعد الانتهاء
الكمبوست بعد الانتهاء

 

جذوع موز
جذوع موز

 

عامل بالمشروع
عامل بالمشروع

 

مادة سائلة من ألياف الموز
مادة سائلة من ألياف الموز

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا