الشرقية - إيمان مهنى

التفوق في الثانوية العامة لا يقتصر على قائمة أوائل الجمهورية فقط، بل هناك قصص نجاح ملهمة لأبطال حقيقيين، من بينهم مازن عمرو، ابن مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، الذي تحدى مرض ضمور العضلات وحقق مجموع 291 درجة بنسبة 91%.

قال مازن في تصريح لـ"اليوم السابع"، إنه اجتهد منذ اليوم الأول للدراسة، ووضع لنفسه جدولًا منظمًا للمذاكرة، مستفيدًا من المنصات  الإلكترونية، وكان هدفه أن يكون ضمن أوائل الجمهورية، معبرًا عن سعادته بالنتيجة التي حققها.

وأشار إلى أن ظروفه الصحية منعته من الحركة بشكل طبيعي، لذلك اعتمد على التعليم عن بعد، حيث تابع دروسه والمراجعات ونماذج الامتحانات عبر الإنترنت، بمساعدة معلمين متخصصين.

وأضاف، أن والدته كانت الداعم الأول له، واصفًا إياها بأنها "رمز التفوق" في حياته، فقد كرّست وقتها بالكامل لرعايته منذ ولادته، وكانت دائمة التحفيز والتشجيع.

وأوضح مازن، أنه يمارس رياضة "البومزا"، وهي فرع من التايكوندو مخصص لذوي الهمم، وقد حصل على ميدالية ذهبية في بطولات محلية، ويطمح إلى تمثيل مصر في بطولات دولية.

أما عن طموحه المستقبلي، فأكد أنه يميل إلى الإعلام الرياضي، لكنه يفكر بجدية في الالتحاق بكلية علوم الإعاقة، ليكون متخصصًا في دعم ذوي الهمم وتقديم خدمات حقيقية لهم.

من جانبها، قالت السيدة مروة، والدة مازن: "الجميع يقول إنني مصدر الأمان له، لكن الحقيقة أنه هو الأمان لي"، مؤكدة فخرها بابنها وتقديرها للجهد الكبير الذي بذله طوال العام، وأضافت أنها تعاملت معه منذ ولادته كطفل طبيعي، وأنه كان دائمًا مثالًا في الالتزام والأخلاق.

شهادة بطولة لمازن

مازن

مازن ووالدته

نتيجة مازن