بورسعيد – محمد عزام
الجمعة، 03 أكتوبر 2025 07:00 صمع دقات جرس العام الدراسي الجديد، دبت الحياة في مدارس محافظة بورسعيد، حيث استقبلت الفصول عشرات الآلاف من الطلاب وسط أجواء يسودها الحماس والأمل في مستقبل أكثر إشراقًا.
وخلال الأسبوعين الأولين من الدراسة، بدت ملامح الجدية واضحة في انتظام العملية التعليمية، التي جاءت مدعومة بخطط ومبادرات تهدف إلى تطوير المنظومة ومساندة الأسر والطلاب على حد سواء.
تضم بورسعيد هذا العام ما يقرب من 186 ألف طالب وطالبة موزعين على 558 مرحلة تعليمية داخل 256 مبنى مدرسيا تغطى نطاق المحافظة بالكامل.
ويعمل على خدمة هذه المنظومة نحو 16 ألف معلم وإداري، بينما عملت المديرية على مواجهة أي عجز في الكوادر من خلال التعاقد مع 200 معلم لرياض الأطفال، لضمان سير العملية التعليمية دون تعطل وتوفير التغطية الكاملة للفصول.
ولم تتوقف جهود التطوير عند هذا الحد، إذ تم التعاقد أيضا مع 10 معلمين بالمدارس التكنولوجية بالإضافة إلى عشر معلمين لغات للإسبانية والألمانية.
وفي خطوة وُصفت بأنها جريئة وواقعية، أطلقت مديرية التربية والتعليم ببورسعيد مبادرة التعليم الإلكتروني لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية.
وتقوم الفكرة على تقديم دروس مجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة عبر الصفحة الرسمية للمديرية على "فيس بوك"، مع تحديد جدول ثابت لمواعيد كل مادة أسبوعيًا.
وقال طاهر الغرباوي، مدير عام مديرية التربية والتعليم ببورسعيد: نحرص على تقديم خدمة تعليمية مجانية عبر منصاتنا الرسمية كحل فعّال لمجابهة ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف الأعباء عن أولياء الأمور، مع ضمان وصول المحتوى التعليمي إلى أكبر عدد من الطلاب، وراعينا أن تكون المواعيد ثابتة لكل مادة لتسهيل متابعة الطلاب وتنظيم وقتهم.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، أن العام الدراسي انطلق بصورة منظمة بفضل تكاتف جميع الأطراف المعنية، موضحًا: بدأ العام الدراسي بصورة منتظمة بفضل الجهود المشتركة بين الإدارات التعليمية والمعلمين والأجهزة التنفيذية، ونعمل على توفير بيئة تعليمية آمنة ومتكاملة، وتعزيز منظومة التعليم الفني واللغوي، إلى جانب توظيف أدوات التعليم الرقمي لخدمة الطلاب.
وتواصل المديرية خطتها لمتابعة جودة المحتوى الإلكتروني وتطويره وفق احتياجات الطلاب، فضلًا عن مراقبة التخصصات التي تشهد عجزًا والعمل على سدها عبر التعاقدات المؤقتة.
كما يجرى دعم المدارس التكنولوجية وبرامج اللغات، مع تعزيز التعاون بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المحلي للحفاظ على المظهر الحضاري للمدارس وضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة.
وبهذا المشهد، تبدو بورسعيد وقد خطت خطوات جادة نحو عام دراسي مختلف، عام يمزج بين انتظام الدراسة وتنوع الفرص التعليمية، وبين المبادرات الرقمية الحديثة والدعم المجتمعي، لتضع المحافظة نفسها على خريطة التعليم المتطور في مصر.

ملعب احدى المدارس

ملاعب المدارس

طاهر الغرباوي مدير عام تعليم بورسعيد

طابور الصياخ

تفقد للمدارس

الطابور_1

الطابور

الطابور في الصباح

الطابور صباح للسبت

الطابور ببورسعيد
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.