الإسماعيلية -صبرى غانم
الجمعة، 10 أكتوبر 2025 03:02 م
شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، شعائر صلاة الجمعة واحتفال المحافظة بالعيد القومي بمسجد أبوبكر الصديق بحي أول مدينة الإسماعيلية.
وذلك بحضور الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الفريق أشرف عطوة نائب رئيس هيئة قناة السويس، المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، والمهندس أحمد الإسكندراني السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، والشيخ عبدالخالق عطيفي وكيل وزارة الأوقاف الإسماعيلية، الدكتور مؤمن الهواري رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالإسماعيلية، والنائب أحمد عثمان، والنائب أحمد دندش، وسط حضور جماهيري واسع من أبناء المحافظة ومشاركة القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية.
وقد نقل التليفزيون المصري والإذاعة المصرية وعدد من القنوات الخاصة، على الهواء مباشرة، شعائر صلاة الجمعة، حيث تلا قرآن الجمعة القارئ الشيخ علي شميس، فيما ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ عبدالخالق عطيفي، مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، بعنوان: "صحح مفاهيمك".
وأكد الدكتور عطيفي في خطبته إنّ مبادرةَ "صحِّحْ مفاهيمَك" التِي أطلقتْها وزارةُ الأوقافِ، ليستْ مجرّدَ شعارٍ عابرٍ، بل هي روحٌ جديدةٌ تتدفّقُ في جسدِ الوطنِ، وسعيٌ حثيثٌ نحوَ إحياءِ الشخصيةِ المصريّةِ الأصيلةِ، بعدَ سنواتٍ منَ التجريفِ الفكريِّ والروحيِّ، الذي شوَّهَ المفاهيمَ واغتالَ السلوكَ القويمَ، حيثُ تخوضُ المبادرةُ غمارَ الواقعِ اليوميِّ للمواطنِ، تتلمسُ قضاياَهُ بقلبٍ رحيمٍ، وعينٍ بصيرةٍ، رؤيتُها علميّةٌ وتربويةٌ منضبطةٌ، تستندُ إلى خطابٍ دينيٍّ رشيدٍ، أشْبَه بالبلسمِ يُداوي الظواهرَ السلبيّةَ، لا بالجلدِ والإدانةِ والإقصاءِ، بل بالتوعيةِ والرّحمةِ والجمالِ، فهيَ تهدفُ إلى إعادةِ بناءِ إنسانٍ مصريٍّ واعٍ بسماحةِ دينِهِ وواجبِ وطنِهِ، يجمعُ بينَ الانضباطِ والرحمةِ، وبينَ التديُّنِ الصحيحِ والسلوكِ الراقي، ويحملُ قيمَ البقاءِ والانطلاقِ والإحسانِ، شعارُهُ القوةُ والصلابةُ في مواجهةِ الأزماتِ، غايتُهُ إحياءُ نفسِهِ والأكوانِ من حولِهِ، يصدقُ فيهِ هذا البيانُ القرآنيُّ الفريدُ: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.
مضيفًا، أيُّها النبلاءُ، منَ المفاهيمِ التي يجبُ أنّ تصحّـحَ، الغشُّ في الامتحاناتِ، فهو خيانةٌ، والإصرارُ عليه حسرةٌ وندامةٌ، فكفى الغاشُّ أن الجنابَ المكرم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: «منْ غشّنا فليسَ منّا»، إنَّهُ تحريمٌ للغشِّ بجميعِ صورِه، ومنها الغشُّ في الامتحاناتِ، فهو خَدِيعةٌ ومَعْصِيةٌ وجريمةٌ في حقِّ المجتمعِ، وليس فطنةً ولا ذكاءً، وليسَ تعاملًا مع موقفٍ عابرٍ في نهايةِ العامِ، بل بلاءٌ؛ فالغاشُّ مفلسٌ ويريدُ أن يلحقَ بالأذكياءِ، ارتكب مُحُرَّمًا وفِعلًا مُجُرَّمًا.. فيا أيُّها الآباءُ، لاحظوا أولادَكُم، علّموهُم أنّ المذاكرةَ والتحصيلَ سبيلُ الأتقياءِ، وأنّ الغشَّ طريقُ الضعفاءِ والتعساءِ، علّموا أولادكُم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.