البحر الأحمر - عماد عرفة

جدد أهالى مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر وكذلك قفط بقنا مطالبهم بتطوير ورفع كفاءة طريق قفط القصير الذى يعتبر من اقدم الطرق فى التاريخ، حيث استخدمه الفراعنة قديما، حيث يشهد تلك الطريق حالة من التكرار للحوادث الذى يروح ضحيتها العديد من الأرواح من المارين عليه.

قال محمد ابو الوفا مدير الوعى الاثري بالبحر الأحمر ومن أهالى مدينة القصير أن طريق قفط القصير من أكثر الطرق فى جنوب مصر كان له نصيب كبير فى حصد أرواح العديد من المواطنين بسبب إهماله وعدم رصفه منذ عدة سنوات.

وأكد أن هناك آلاف المخاطبات قام بها الأهالى وأعضاء مجلس النواب والمسئولين فى المحافظة لسد فوهة الموت من هذا الطريق ، بدأت الدولة الاهتمام بالطريق الأثرى القديم من اتجاه واحد والعام المقبل من المقرر أن يتم العمل من اتجاه محافظة البحر الأحمر فى اتجاه طريق قفط .

كان صرح المهندس خالد سعد، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة التاسعة بقطاع الطرق والكباري بالبحر الأحمر، من قبل لـ"اليوم السابع" إن طريق قفط القصير طريق مشترك بين محافظة قنا والبحر الأحمر، وأن الطريق تم تخصيص ميزانية 2 مليار جنيه لإعادة تطويره بالاشتراك بين الطرق والكبارى فى محافظة قنا .

وأضاف رئيس الإدارة المركزية للمنطقة التاسعة بقطاع الطرق والكبارى بالبحر الأحمر، أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من أعمال التطوير لطريق القصير - قفط مع نهاية عام 2027، حيث بدأت بالفعل أعمال التطوير من جانب محافظة قنا حيث تم الانتهاء من أعمال التطوير من 15 إلى 20 كيلو متر، الا ان الاهالى اكدو ان ذلك الوعود منذ سنوات تقال لهم وطالبوا بالبدء من جانب القصير فى الوقت الحالى فى تطويره .

وأوضح أن رئيس الادارة المركزية للمنطقة التاسعة بقطاع الطرق والكبارى، أن العام المقبل سيتم العمل فى الجزء الخاص بمحافظة البحر الأحمر، وسيتم الانتهاء من نهاية عام 2027 علي بعد الانتهاء من الجزء الخاص بمحافظة قنا مع بداية 2026 ويكون طريق القصير - قفط علي نهاية 2027 .

وكشف وصفى تمير احد اهالى القصير  أن طريق قفط - القصير، أحد الطرق الحيوية والهامة التى تربط بين محافظة قنا ومحافظة البحر الأحمر، ان  حركة وانتشار الخامة التعدينية بين المحافظات سبب تهالكة حيث تمر من خلاله الشاحنات المختلفة المحملة بالفوسفات والمعادن المختلفة لقرية من المحاجر والمناجم، إلا انه لا يسمع عنه الا فى حالتين سقوط سيول وحوادث عليه فقط .

وأضاف أن المعاناة التي يشهدها الطريق من تدهور كبير فى البينة التحتية والتكسير والهلاك بسبب كمية الشاحنات وناشد اهالى قفط والقصير مرارا وتكرارا وزارة النقل لاعادة تطويره مرة أخرى الا انه لم يتم ذلك، تلك الطريق المهمل الأن كان أهم وأقدم درب جبلى عرفه التاريخ يربط ما بين نهر النيل والبحر الأحمر .

وأوضح أن الطريق يعتبر أهم ممر جبلى يربط بين النيل والبحر، يعلم عنه العالم ولا يعلم عنه الكثير من المصريين شئ، سلطت محطات وصحف عالمية الضوء عليه حيث ذكرته التايم الأمريكية وCNN، في تقرير لها الرابط بين وادى النيل والبحر الأحمر، والذى أطلق عليه قديما بطريق قدس الاقداس وطريق الاله، وأول طريق عرفه الفراعنة لربط النيل بالبحر الأحمر ومرت عليه قوافل الرحلات الفرعونية إلى بلاد بنط لا يمر ايام قليلة بين الحادث والثاني عليه نظرا لسوء الطريق اولا ولضغط الكبير من سيارات النقل الثقيل عليه حيث إن بالقرب منه وعلي جانبي الطريق يوجد أعداد كبير من المحاجر والمناجم التى تستخرج المعادن المختلفة ويمر عليه اعداد ضخمة من سيارات النقل الثقيل التي تسببت فى اختفاء الأسفلت منه.

تخصيص 2 مليار لطريق القصير قفط

تدهور طريق القصير قفط

طريق القصير قفط