الإسكندرية جاكلين منير
الثلاثاء، 21 أكتوبر 2025 04:00 صتشهد مكتبة الإسكندرية اليوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات "منتدى الإسكندرية والمتوسط الثقافي: روابط المتوسط التي تجمعنا" المنعقد داخل المكتبة علي مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري، وذلك في إطار الاحتفال باختيار مدينة الإسكندرية أول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة البحر المتوسط لعام 2025، من قبل منظمة الاتحاد من أجل المتوسط.
يجمع المنتدى نخبة من المفكرين، والفنانين، والمبدعين من مختلف دول حوض البحر المتوسط، في تظاهرة ثقافية فريدة تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي المشترك، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب. حيث يحتفي المنتدي بالإرث المتوسطي الغني، ويُعزز قيم التنوع، والانفتاح، والتلاقي الثقافي.
ينطلق المنتدى تحت شعار "روابط المتوسط التي تجمعنا"، مستندًا إلى ثلاثة محاور رئيسية تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل: الجذور المشتركة والهوية المتوسطية، الحوار المستمر، وصناعة المستقبل، وذلك عبر مجموعة متنوعة من الفعاليات تشمل ندوات فكرية، حلقات نقاش، معارض تراثية، عروض فنية وموسيقية، ومهرجان البحر المتوسط للأغذية.
تتوزع الفعاليات بين مركز المؤتمرات، الذي يستضيف الندوات والحلقات النقاشية، وساحة البلازا التي تشهد إقامة معرض "الإسكندرية في مطلع القرن العشرين"، ومهرجان "البحر المتوسط للأغذية "Alex Food، إلى جانب العروض اليومية لفرق الفنون الشعبية. كما تُقام في قاعة المعارض الشرقية فعاليات معرض "دلتا البحر الأبيض المتوسط " Deltas del Mediterráneo بالتعاون مع سفارة إسبانيا في مصر، فيما يحتضن المسرح الصغير مساء يوم 22 أكتوبر الحفل الموسيقي "Opus Alexandrinum"، الذي يوثق الحياة الموسيقية للجالية اليونانية في الإسكندرية خلال أواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.
كما يشكل المنتدى منصة حقيقية للحوار الثقافي وفرصة فريدة للتلاقي بين الشعوب والثقافات في قلب المتوسط. ينظم المنتدى كل من: مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط ومركز الفنون وإدارة المعارض بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مؤسسة آنا ليند، والاتحاد من أجل المتوسط، وسفارة إسبانيا بالقاهرة، والمؤسسة اليونانية للكتاب والثقافة بالإسكندرية، والاتحاد الأوروبي للمؤسسات الثقافية في مصر EUNIC ، ومعرض الإسكندرية الدولي للأغذية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.