في حادثة غريبة وقعت في نورثمبرلاند بالمملكة المتحدة، صدر حكم بالسجن مع وقف التنفيذ على شاب يبلغ من العمر 26 عاماً بعدما أشعل النار في منزله مرتين خلال ليلة واحدة، فقط ليشاهد رجال الإطفاء أثناء عملهم.
الشاب، واسمه "جيمس براون"، لم يكن مدفوعاً بالغضب أو الانتقام، بل بشغف غريب تجاه فرق الإطفاء، حتى أنه التقط لهم الصور وهم يخمدون النيران التي أشعلها بنفسه.
ما أثار الشكوك أن الحريقين وقعا بفارق ساعة ونصف، رغم أن رجال الإطفاء فصلوا الكهرباء في المرة الأولى، ما دفعهم إلى الإبلاغ عن شبهة جنائية.
تبيّن لاحقاً أن براون اتصل بخدمة الطوارئ 80 مرة خلال عام واحد، حيث أشعل الحرائق عمدًا، وكان مبرره هو هوسه الغير طبيعي بهؤلاء الأبطال.
المحكمة وصفته بالمستهتر الذي أرهق الموارد العامة، فحكمت عليه بالسجن مع وقف التنفيذ والعمل المجتمعي، بينما عبّر محاميه عن ندم موكله وسعيه للعلاج.
هل الهوس قد يتحول إلى خطر؟ براون مثال حيّ لذلك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.