كتبت أسماء شلبى

أقام زوج دعوي قضائية، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمها بالنشوز والخروج عن طاعته بعد عامين من الزواج، ونشوب الخلافات بينهما، ليؤكد: "بددت مبلغ 300 ألف جنيه، وباعت مصوغاتها ومنحت ثمنها لوالدتها ثم طالبتني بشراء غيرها وعندما رفض لاحقتني بدعوي تبديد".

وتابع:"زوجتي هجرتني، وطالبتني بنفقات تجاوزت 50 ألف جنيه شهريا، ورفضت حل الخلافات بيننا، وبددت في عامين مبالغ كبيرة من أموالي، وطالبت بإلزامه بسداد المصروفات التي سبق وأن سددتها لها وفقاً للمستندات والفواتير التي تقدمت بها للمحكمة لإثبات غشها وتدليسها وتعنتها".

وأشار:" رفضت العودة لمسكن الزوجية، وهددني وابتزني لسداد المزيد من المبالغ المالية، مما دفعني لطلب إتمام الطلاق بسبب عدم نجاح الحلول الودية فرفضت، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها وتعنتها، ومواصلتها تعنيفي لأتفه الأسباب، وتشويها سمعتي لتنتقم مني بخلاف ملاحقتها لي بالسب والقذف".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث  يكون واقعا من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.