كتب محمود عبد الراضي
الأربعاء، 16 يوليو 2025 08:00 صتواصل الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية جهودها المكثفة للحد من الحوادث المرورية الناتجة عن السلوكيات الخاطئة لبعض السائقين، وعلى رأسها استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وهى واحدة من أبرز الممارسات التى تهدد سلامة الطريق وتعرض الأرواح للخطر.
ورغم التوعية المستمرة، لا يزال كثيرون يصرون على الإمساك بهواتفهم والانشغال بالحديث أو الرسائل أو تصفح التطبيقات أثناء القيادة، غير مدركين أن ثوانى قليلة من التشتت قد تكون كفيلة بوقوع حادث مأساوي.
وتُعد مخالفة التحدث فى الهاتف أثناء القيادة من السلوكيات الشائعة التى ترصدها كاميرات المراقبة ورجال المرور بشكل يومى، حيث يشير مسؤولو المرور إلى أن هذا السلوك يؤدى إلى فقدان السيطرة على المركبة، ويقلل من قدرة السائق على اتخاذ رد الفعل المناسب فى التوقيت الحرج، وهو ما قد يؤدى إلى الاصطدام بمركبات أخرى أو فقدان التوازن فى الطريق.
وتؤكد الإحصائيات أن نسبة كبيرة من الحوادث اليومية تقع بسبب الانشغال بالهاتف، سواء بالمكالمات أو حتى بالنظر إلى الشاشة لبضع ثوان.
وفى إطار التصدى الحازم لهذه المخالفة، تكثف الأجهزة الأمنية حملاتها لضبط المخالفين وتطبيق القانون، حيث تنص المادة 74 مكرر من قانون المرور على توقيع غرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد عن 300 جنيه على من يثبت استخدامه الهاتف المحمول أثناء القيادة، بالإضافة إلى سحب الرخصة فى بعض الحالات، خاصة إذا اقترنت المخالفة بقيادة متهورة أو تسبب فى حادث مروري.
كما تسمح التعديلات الجديدة باستخدام التقنيات الحديثة لرصد هذه المخالفات آليًا عبر الكاميرات المنتشرة فى المحاور والميادين الرئيسية.
ويؤكد خبراء المرور أن التوعية وحدها لا تكفى، بل يجب أن تقترن بالعقوبات الرادعة، إلى جانب الحملات المستمرة التى تركز على ضبط السلوكيات الخاطئة قبل أن تتحول إلى كارثة.
فالهاتف المحمول، على صغر حجمه، أصبح أحد أكبر أسباب الحوادث على الطرق، واستخدامه أثناء القيادة لا يعد فقط مخالفة، بل استهانة واضحة بالحياة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.