حوادث / اليوم السابع

"البوجيهات".. أغرب حيلة سرقة مدتها أقل من 40 ثانية فضحت لص السيارات (صور)

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

أحمد عبد الهادي

الخميس، 04 سبتمبر 2025 02:01 م

فى شوارع مدينة 6 أكتوبر، ظهر لص السيارات الشهير بطريقة لا تخطر على بال، بعد أن تحوّل اسمه إلى “” على مواقع التواصل الاجتماعى، ليس بفضل دهائه، بل بسبب أداة بدائية قد يكون اكتشفها بالصدفة بجوار ورشة تصليح ، ولم يتوقع أن تكون سبب ساعده فى جرائمه وفضيحته فى نفس الوقت، السر هو قطعة حديد صغيرة "بوجيهات سيارة" تستخدم فى صيانة أجزاء معنية فى السيارات.

 

المتهم فى الواقعة

 

بحسب اعترافاته أمام جهات التحقيق، كان المتهم يخبئ قطعًا حديدية صغيرة داخل جيب جلبابه "بوجيه تالف"، ويضع إحداها فى فمه ليتمكن من توجيهها بقوة نحو زجاج السيارة المستهدفة، ولكن السر الأكبر فى الضربة الدقيقة التى كانت كفيلة بتفجير الزجاج فى لحظة، ليدخل يده بعدها بكل سهولة ويسرق ما بداخلها في وقت زمنى لا يتخطى 40 ثانية.

225

يقول المتهم: "كنت أختار الأماكن النائية والمظلمة، السيارات اللى مركونة من زمان، عشان محدش يشوفنى ولا يحس بيا". لكنه لم يحسب حساب عين أخرى تراقبه: الكاميرات.

 

على الرغم من أن لم تُسجّل أى بلاغات رسمية فى البداية، إلا أن مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى كانت كفيلة بتعقّب تحركاته، حتى سقط في قبضة الشرطة، وبحوزته فرد خرطوش، ذخيرة، وجهازا لاب توب، وآيبادان، وحقيبتان، وأدوات السرقة الغريبة "بوجيهات السيارات".

9151666-1183476708

التحريات كشفت أن اللص عاطل عن العمل ويحمل جنسية أجنبية، وسبق له تنفيذ عدة وقائع مماثلة بنفس الأسلوب، اللافت أنه لم يستخدم أدوات معقدة أو أجهزة متطورة، بل اعتمد على فكرة بسيطة تستغل هشاشة الزجاج أمام الصدمات الدقيقة المركزة.

المفارقة أن المتهم نفسه اعترف بدهشته من شهرته المفاجئة بعد انتشار المقاطع التى توثق جرائمه، حيث تحوّل من لص خفى إلى شخصية “مشبوهة” حديث الشارع الإلكترونى وبطل مزيف على منصات التواصل الاجتماعى، ما كان سببا سريعا فى القبض عليه.

وفق القانون، المتهم يواجه اتهامات متعددة تشمل السرقة وكسر الزجاج وحيازة أسلحة نارية، والتى قد تصل عقوبتها إلى الحبس خمس سنوات وغرامات مالية كبيرة، مع احتمالية السجن المشدد فى حال ثبوت التكرار أو استخدام السلاح أثناء الجريمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا