لم يكن منشورًا عابرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بل أشعل تعليقات غاضبة ومخاوف متصاعدة بين رواد الفيسبوك، فتاة ظهرت عبر حسابها الشخصي لتروي ما قالت إنه تعرضها لمضايقات ومحاولة سرقة في أحد شوارع القاهرة، الكلمات القليلة كانت كافية لتثير الرأي العام، وتفتح باب الأسئلة حول أمن الشوارع وسلامة المواطنين.
لكن سرعان ما جاء رد الأجهزة الأمنية ليقلب القصة رأسًا على عقب.
الفحص يكشف الحقيقةتحركات عاجلة من وزارة الداخلية قادت إلى تتبع تفاصيل المنشور، وكانت المفاجأة: لم يُسجل أي بلاغ رسمي عن الواقعة المزعومة، كما لم يثبت وجود حادث مشابه في المنطقة، التحريات واصلت عملها حتى نجحت في الوصول إلى صاحبة المنشور، المقيمة في دائرة قسم شرطة الأميرية بالقاهرة.
اعتراف غير متوقعحين وُجهت بأسئلة المحققين، لم تحاول الإنكار طويلًا، بل اعترفت بأنها اختلقت القصة من البداية للنهاية، وبررت فعلتها بأنها تعيش حالة نفسية مضطربة منذ وفاة والدتها، وأنها أرادت فقط استدرار عاطفة أصدقائها ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
من تعاطف إلى إجراءات قانونيةالفتاة التي كانت تبحث عن بعض الاهتمام وجدت نفسها في مواجهة مباشرة مع القانون، وزارة الداخلية أكدت أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها، في رسالة واضحة بأن نشر الأخبار الكاذبة أو تضليل الرأي العام لن يمر مرور الكرام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.