كتبت أسماء شلبى

" بالرغم من إنجاب زوجتى طفلتنا الأولى، إلا أنها رفضت كافة الحلول الودية لإنقاذ زواجنا، ومكثت خلال 15 شهرا مدة زواجنا أعانى بسبب تعنتها، وإصرارها على الطلاق، وملاحقتها لى أمام محكمة الأسرة بعشرات الطلبات من حبس ومصروفات علاج ونفقة زوجية وعلاجية ومرافق وغيرها من النفقات حتى وصلت إلى 41 طلبا داخل مكتبة التسوية منها من أنتهى بالحل وبعضها أحيل للمحكمة للفصل به"..كلمات جاءت على لسان زوج لاحق زوجته بدعوى نشوز، بعد رفضها تنفيذ قرار الطاعة الصادر له.

وتابع الزوج داخل محكمة الأسرة وهو يشكو معاناته مع زوجته:"زوجى هجرتنى بعد أن علمت بحملها، وأصبحت تلاحقنى بعشرات الدعاوى لسداد النفقات لها، وعندما تواصلت مع عائلتها فى بداية الخلافات بيننا طلبوا منى تأمين مستقبلها كونها حامل وتخشى على نفسها فوافقت وعدلنا قائمة المنقولات من مليون جنيه إلى مليون و800 ألف جنيه، واشتريت لها هدايا عبارة عن مصوغات ذهبية بمبلغ 400 ألف جنيه وعادت للمنزل، ولكن بعد الولادة رفضت العودة لمنزلى، وقامت بطلب الطلاق".

وأشار الزوج :" أصبحت الأن ملاحق بـ6 دعاوى حبس بإجمالى مبالغ مالية بـ 810 آلاف جنيه، واستولت زوجتى على مصوغات ذهبيه والمنقولات الخاصة بها، وطالبت بالحصول على قيمة قائمة المنقولات، وتركتنى طوال الشهور الماضية أعانى بسبب تعنتها، مما دفعنى لملاحقته بدعاوى قضائية، وقدمت مستندات لإثبات عنفها وخروجها عن طاعتي".

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.