كتبت أسماء شلبي

لاحق زوج زوجته بدعوى نشوز وإسقاط حضانة وحبس وتعويض أمام محكمة الأسرة والجنح والتعويضات بأكتوبر، وذلك بعد رفضها تنفيذ حكم الرؤية الصادر له طوال 10 أشهر، وتعنتها ورفضها كل الحلول الودية، واشتعال الخلافات بينهما بعد تشهيرها بسمعته وسبه وقذفه وفقاً لما قدمه للمحكمة من مستندات وشهود.

وتابع الزوج بالدعاوى التى قدمها أمام محكمة أكتوبر: "لم أتخيل أن زوجتي ستتخلي عني، بعد أن هجرتني بعد عامين من زواجنا، وقامت بالاستيلاء على مبالغ مالية من منزلي، وطالبتني بتعويضها مقابل رجوعها للمنزل، واستخدمت أطفالي لابتزازي، وسمحت لوالدتها بالتحكم في حياتي، وعندما اعترضت وتصديت لتصرفاتها الجنونية ثارت وهددت بإيذائي وحرمتني من رؤية الطفلين طوال 10 أشهر مدة هجرها مسكن الزوجية".

وأشار الزوج: "رفضت زوجتي العودة رغم كل الحلول الودية التي قدمتها لها، والنفقات التي كانت تتحصل عليها شهرياً مني رغم هجرها مسكن الزوجية، لأعيش في عذاب بعد أن دمرت زواجنا، وعندما لاحقتها بطلب طاعة صدر لي حكم قضائي امتنعت عن تنفيذه، بخلاف رفضها تنفيذ حكم الرؤية".

وأكد الزوج: "زوجتي شهرت بي، واتهمتني بالبخل وعدم الإنفاق عليها كذباً، رغم سدادي نفقاتها أثناء الحمل وكل مصروفات العلاج والنفقات أثناء هجرها لي، وفقاً للفواتير التي بحوزتي والتي قدمت صور منها للمحكمة لإثبات غش زوجتي وتدليسها ومحاولتها الحصول على نفقات غير مستحقة".

ووفقاً للقانون المحكمة تقوم بتسليم المنقولات عن طريق تمكين الزوجة من عرض المنقولات عرضا قانونيا، ويحرر الزوج بعدها محضر بإثبات الحالة وتنقضى الدعوى الجنائية بالتصالح.