كتب محمود عبد الراضى

اعترف شخص له معلومات جنائية، ومقيم بدائرة قسم شرطة المعادي بالقاهرة، بأنه هو من ظهر في مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعى، والذى أظهره وهو يحمل سلاحًا أبيض ويتلفظ بعبارات خارجة في أحد الشوارع. وأكد خلال التحقيقات أن المقطع قديم وتم تصويره منذ قرابة عام، على يد نجلي شقيقته، بسبب خلافات عائلية حول ملكية شقة سكنية، مشيرًا إلى أنه لم يكن على علم بإعادة نشر الفيديو مؤخرًا.

كانت الأجهزة الأمنية قد رصدت تداول فيديو لشخص يقوم بالتلويح بسلاح أبيض في أحد شوارع القاهرة، مع توجيه ألفاظ نابية، ما أثار حالة من الجدل والمخاوف بين المواطنين. وعلى الفور، بدأت الجهات المختصة في فحص المقطع لتحديد هوية الشخص الظاهر فيه، حيث أسفرت التحريات عن تحديد وضبط المتهم، وتبين أنه مسجل خطر وله سوابق جنائية.

وبمواجهته، أقر بتفاصيل الواقعة، مؤكدًا أن الفيديو يعود إلى خلاف عائلي قديم تطور إلى مشادة وتم تصويره دون علمه، وأن إعادة تداوله لم تكن بموافقته، في محاولة من أقاربه للضغط عليه في نزاع حول الميراث.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

ويواجه المتهم، بحسب قانون العقوبات، اتهامات قد تشمل حيازة سلاح أبيض دون ترخيص، والتهديد، وإثارة الفزع بين المواطنين، فضلًا عن استخدام الألفاظ الخارجة في مكان عام، وهي جرائم قد تصل عقوبتها إلى الحبس أو الغرامة، خاصة إذا اقترنت بسبق الإصرار أو تسجيل الواقعة ونشرها، مما يُعد ظرفًا مشددًا في بعض الحالات.

كما تنص المادة 375 مكرر من قانون العقوبات على أن التلويح باستخدام القوة أو التهديد بالسلاح بشكل علني بما من شأنه ترويع المواطنين، يُعد جريمة "بلطجة" تستوجب المحاكمة، وتُغلّظ العقوبة حال ارتباطها بمكان عام أو تكرار السلوك.