كتبت أسماء شلبى

أقامت سيدة دعوي طلاق للضرر، ودعوي حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد تخلفه عن سداد النفقات طوال 11 عام، وهجره لها وأولادها طوال سنوات، لتؤكد:" زوجي شهر بسمعتي، وداوم على ابتزازي، ورفض حل الخلافات وديا، وطوال الفترة الماضية لم ينفق علي أولاده، وتركني أعاني وأعمل في أكثر من وظيفة لأعيش أنا وأولادي بسبب تعنته".

وتابعت الزوجة:" زوجي تخلف عن تحمل مسئولية أولاده، وعاش حياتي وتركني أعاني رغم يسار حالته المادية، حتي والدته رفضت مساعدتنا رغم امتلاكها عدة عقارات ومبالغ مالية بالبنك، وأثبت وفقاً لتحريات الدخل يسار حالته المادية وكذب ادعاءاته بأنه متعسر ولا يستطيع سداد النفقات".

وأشارت:" زوجي حتي نفقة علاج طفله رفض سدادها،  مما دفعني لطلب الطلاق للضرر بعد 11 سنه تركني خلالهم معلقة، في محاولة منه لابتزازي وإجباري على التنازل عن حقوقي الشرعية، بخلاف رفضه سداد ديوني التي تراكمت علي، وأثبت تهديداته، ورفضه الانفصال عني بشكل رسمي لحرماني من حقوقي المسجلة بعقد الزواج".

والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى، ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.