تباشر جهات التحقيق بالجيزة تحقيقاتها فى واقعة العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا داخل برميل مغلق بشقة مهجورة في منطقة صفط اللبن، في واقعة عُرفت إعلاميًا باسم "فتاة البرميل" .
الأم تستعين بنسيبها لتأديب الطفلة
وخلال التحقيقات، اعترفت والدة الطفلة بأنها لاحظت على ابنتها سلوكيات غير مناسبة، رغم صغر سنها، قائلة إنها كانت تتحدث مع أولاد عبر الهاتف وتشاهد مقاطع خادشة، لافتة إلى أنها استعانت بنسيبها زوج شقيقتها، وزوجته لمحاولة تخويف الطفلة وإعادتها للصواب، بعد فشل محاولات التأديب التقليدية.
جلسة تعذيب انتهت بجريمة قتل
وكشفت الأم أن يوم الواقعة خلال شهر رمضان الماضي شهد اعتداءً وحشيًا على الطفلة من قبل الثلاثة، حيث انهالوا عليها بالضرب حتى فارقت الحياة داخل الشقة، وبعد وفاتها، وضعوا الجثة داخل حقيبة سفر ونقلوها إلى شقة أخرى، ثم أخفوها داخل برميل وغطوها بالفوم لإخفاء الرائحة، في محاولة للتستر على الجريمة.
بدأت التحقيقات عندما تلقى قسم بولاق الدكرور بلاغًا من فني تكييفات بالعثور على جثة داخل برميل، وتحركت الإدارة العامة للمباحث وشكّلت فريق بحث لفحص الكاميرات وبلاغات التغيب، والعمل على تحديد هوية الضحية والمتورطين.
وخلال الاستجواب، اعترف فني التكييفات بدوره في الجريمة، مؤكداً اشتراكه مع الأم وزوجها في قتل الطفلة والتستر عليها، إضافة إلى محاولة تلفيق التهمة لشخص آخر عبر بلاغ كاذب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
