علقت الفنانة ريم مصطفى على الشائعات المتكررة التي تطال حياتها الشخصية، خاصة ما يتعلق بعلاقاتها العاطفية والزوجية، مؤكدة أن جميع ما يُتداول حولها لا يمت للحقيقة بصلة، وأنها باتت معتادة على مثل هذه الأخبار، وإن كانت بعض الشائعات قد تركت أثرًا نفسيًا سيئًا لديها.
قالت "مصطفى" خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة "ON"، مع الإعلامية منى الشاذلي، إن كثير من الشائعات تنالها، رغم كون طبيعتها أنها إنسانة "بيتوتية" جدا، مردفة: "معظم الوقت بكون قاعدة في البيت على الكنبة وتحت البطانية، وعندي إشاعات في منها اللي ضايقني واللي بسطني جدا".
لفتت إلى أنه من الشائعات اللي أثرت فيّها بشدة،هي شائعة أنها كانت سببًا في طلاق الفنانة أصالة من المخرج طارق العريان، وأنها تزوجته لاحقًا، وهي شائعة استمرت لفترة طويلة، وتكررت أكثر من مرة، رغم عدم وجود أي صلة لها بالأمر. موضحة أن ما زاد من انزعاجها، أنها تعرف أصالة على المستوى الشخصي، وابنتها شام صديقتها المقربة.
أضافت: "زعلت من الإشاعة دي عشان أصالة حبيبتي، وكل الإشاعات اللي خرجت عني مش حقيقية.. لكن اللي زعلني لما يكون حد أنتي تعرفيه على المستوى الشخصي، فهي إشاعة مش لذيذة.. كمان شام بنتها صاحبتي جدا".
وعن الشائعة التي أثارت استغرابها وإعجابها، علّقت ريم قائلة: "في إشاعة بحبها قوي، قالوا إني اتجوزت من حبيبي محمد صلاح، أنا دي مكنتش أعرفها.. والله عمري ما شوفته في الحقيقة".
أوضحت "مصطفى": "مركزة تمامًا في حياتي الشخصية وعملي. حياتي الخاصة مغلقة تمامًا على دائرة ضيقة من الناس، واللي يعرفني كويس، سواء من جمهوري القريب أو أصدقائي، عارفين إن كل الكلام اللي بيتقال ده مستحيل يكون حقيقي".
اختتمت بالحديث عن رؤيتها للارتباط، قائلة إن نضج الإنسان مع مرور السنوات، يجعل اختياره لشريك حياة صعبا. مشيرة إلى أنها أحيانا تشعر أنها تعيش في عالم من الأحلام بالنسبة لتوقعاتها في اختيار شريك الحياة.
أشارت إلى أنها لا تبحث عن شخص مثالي، فترى أن طلباتها منطقية. مضيفة: "فكرة أنك محتاجة صديق قبل ما يكون زوج، علاقة صداقة ونضج فكري، قاعدة مع بني آدم بتحسي بدعمه، علاقة مستمرة تحسي أنك عايزة تكبري معاه، الحاجات دي دلوقتي معتقدش أنها سهلة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.