فن / Bitajarod

ميغان ماركل تخرق اتفاق “ميغزيت”.. وتستفز القصر بلقبها الملكي

متابعة بتجــرد: أثار استخدام ميغان ماركل لقب “صاحبة السمو الملكي” في بطاقة شكر أرسلتها ضمن هدية شخصية جدلاً واسعاً في الأوساط الملكية والإعلامية البريطانية، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت قد خرقت اتفاق “ميغزيت” الذي أُبرم بينها وبين الأمير هاري مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عام 2020.

وفي تفاصيل الواقعة، كشفت رائدة أعمال التجميل الأميركية، جيمي كيرن ليما، خلال مشاركتها في حلقة جديدة من بودكاست خاص بها، أن ميغان ماركل أرسلت إليها سلة قبل عام، احتوت على مأكولات منزلية وبطاقة شكر موقعة بعبارة: “مع تحيات صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس”. وقد نشرت كيرن ليما صورة الهدية على حساباتها في مواقع التواصل، مما أعاد الجدل حول مدى التزام الزوجين باتفاق “ساندرينغهام”.

وكانت ميغان وهاري قد وافقا بموجب الاتفاق على التخلي عن استخدام لقبي “صاحب” و”صاحبة السمو الملكي” في حياتهما العامة، خصوصاً في السياقات التجارية، رغم احتفاظهما بهما رسمياً. ويهدف هذا البند إلى تفادي استغلال صفتيهما الملكية في الترويج لأي منتج أو علامة تجارية.

من جهته، صرّح متحدث باسم دوق ودوقة ساسكس أن استخدام اللقب في تلك البطاقة لا يأتي ضمن سياق تجاري، لكن محللين اعتبروا الخطوة محاولة مبطّنة للترويج للعلامة التجارية الجديدة التي أطلقتها ميغان مؤخرًا وتحمل اسم “As Ever”، خاصة أن توقيت الكشف عن الهدية تزامن مع إطلاق الحلقة الجديدة من البودكاست.

الكاتبة البريطانية المتخصصة بالشؤون الملكية، إنغريد ستيوارد، علّقت على الحادث بالقول: “لو كانت الملكة إليزابيث ما زالت على قيد الحياة، لكانت شعرت بإهانة شديدة، فهي كانت شديدة الحساسية حيال استخدام الألقاب الملكية خارج السياق الرسمي”، مشيرة إلى أن الملكة سبق وأوصت ديانا وسارة فيرغسون بالتوقف عن استخدام الألقاب رغم احتفاظهما بها.

يُذكر أن هذا الجدل ليس الأول من نوعه، فقد سبق أن نُشرت مطلع الشهر الجاري رسالة من نائب الرئيس الأوكراني موجّهة إلى ميغان، استخدم فيها أيضاً لقب “صاحبة السمو الملكي”، ما فتح باب الانتقادات مجددًا حول استغلال الثنائي الملكي السابق لألقابهما رغم انسحابهما من واجبات العائلة الملكية البريطانية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا