تفجرت موجة من الغضب والانتقادات الحادة تجاه الفنانة السورية ديما بياعة، عقب ظهورها في بث مباشر عبر منصة "تيك توك"، جمعها بالتيك توكر المعروف بلقب "أبو كلثوم".
انتقادات ديما بياعة بسبب بث تيك توك
وقد أثار البث استياءً واسعاً بسبب الأداء الغنائي الذي تخللته إيحاءات وكلمات وُصفت بالبذيئة، عُزفت على أنغام العود، في حضور ومتابعة من ديما التي ظهرت وهي تتفاعل مع الأداء بشكل متكرر.
التفاعل الذي أبدته بياعة في الفيديو، اعتبره كثير من المتابعين قبولاً ضمنياً بالمحتوى المثير للجدل، مما فجّر موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتُبر سلوكها متناقضاً مع ما يُنتظر من شخصية عامة تُتابَع من جمهور متنوع الأعمار والخلفيات.
انتقادات لاذعة ومطالبات بسحب الجنسية
لم يكتفِ رواد المنصات الاجتماعية بتوجيه الانتقادات، بل تصاعدت الدعوات إلى سحب الجنسية السورية من ديما بياعة، ومحاسبتها قانونياً على ما وصفوه بـ"تجاوز أخلاقي صادم يمس القيم العامة". واعتبر البعض أنّ بقاء البث رغم طبيعة محتواه يمثل استخفافاً بالجمهور، لاسيما أن الفنانة تظهر فيه كطرف فاعل في محاولة تبرير ما يُبث.
وجاءت هذه الموجة من الغضب في سياق ما وصفه مراقبون بتراجع معايير الظهور العلني لبعض المشاهير على المنصات الرقمية، ما زاد من حالة الاستياء المجتمعي، وخاصة حين يتعلق الأمر بشخصيات فنية ذات تأثير شعبي.
وحتى هذه اللحظة، لم يصدر عن ديما بياعة أي توضيح رسمي بشأن الواقعة أو رد على مطالبات سحب الجنسية. كما لم تصدر جهات رسمية في سوريا أي بيانات توضح ما إذا كان سيتم النظر قانونياً في المسألة أم لا، وهو ما أبقى الباب مفتوحاً أمام مزيد من التكهنات وردود الفعل الغاضبة.
وفي ظل الغموض، يترقب كثير من المتابعين ما إذا كانت الفنانة ستخرج عن صمتها لتوضيح موقفها أو تقديم اعتذار للجمهور، في محاولة لامتصاص موجة الغضب المتصاعدة.
الجدير بالذكر أن الموقف الأخير ليس الأول من نوعه الذي يضع ديما بياعة تحت المجهر، فقد سبق لها أن أثارت الجدل بعد إعلانها رفض التشكيلة الحكومية الجديدة في سوريا، ووصفتها بأنها لا تمثلها، معتبرة أن الحكومة تتكوّن من تيار واحد لا يعكس تنوع المجتمع السوري، تلك التصريحات حصدت تفاعلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض، ما عزز من انقسام الرأي العام حول مواقفها العلنية.
أحدث أعمال ديما بياعة
من ناحية أخرى، وبعد توقف دام عشر سنوات، عادت ديما بياعة لتجسيد شخصية "نور" في الجزء السادس من مسلسل "صبايا"، الذي تم تصويره في دمشق تحت إشراف المخرج فادي وفائي.
وضم العمل مجموعة من الفنانين، منهم جيني إسبر، ميرنا شلفون، ونورا العايق، بالإضافة إلى وجوه شابة جديدة. وقدم المسلسل رؤية معاصرة لحياة سبع فتيات يقطن معاً في منزل واحد، بأسلوب كوميدي يعكس بساطة المواقف اليومية.
من ناحيتها، أعربت ديما عن سعادتها بالعودة إلى شخصية "نور"، مؤكدة أن الشخصية ستظهر بنضج أكبر في هذا الجزء، مع الحفاظ على طيبتها وحرصها على جمع الصبايا معاً.
من ناحية أخرى كانت ديما بياعة قد أطلقت علامتها التجارية الخاصة، التي بدأت بإصدار عطرين يحملان اسمين إغريقيين: "Kefi" و"Meraki"، يرمزان إلى التفاؤل والحب والسعادة، وأوضحت أن هذا المشروع لا يعني ابتعادها عن التمثيل، قائلة: "هذا مشروع حياتي، لكنه لا يلغي موضوع التمثيل، لأن التمثيل يسري في دمي".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.