خرجت الفنانة يسرا عن صمتها إزاء الخلاف الذي تردد صداه خلال الأيام الماضية بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز حول استمرار زواجهما حتى نهاية حياته، لتكشف عن شهادتها حول علاقة الثنائي.

يسرا تعلن شهادتها عن بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز

ونشرت يسرا صورة جمعت بين محمود عبد العزيز وبوسي شلبي عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام، مؤكدة أن وجودها في حياته كان أكبر من كلمة زوجة أو شريكة حياة، وأنها مثلت ما هو أكبر من ذلك.

وجاء نص المنشور: "في ناس وجودهم في حياة حد بيكون أكبر بكتير من كلمة "زوجة" أو "شريكة حياة"، بيكونوا الروح اللي بتسنده، والقلب اللي بيدق مكانه لما يتعب"، متابعة: "بوسي مش بس كانت زوجة لمحمود عبد العزيز، كانت الونس والسند والحب اللي ما بيخلص".

وأكدت يسرا أن بوسي شلبي ظلت زوجة محمود عبد العزيز حتى نهاية حياته ولم تفكر إلا فيه طوال حياته، قائلة: "لحد آخر نفس في عمره كانت معاه زوجة على سنة الله ورسوله، ما فكرتش في نفسها لحظة، كانت كل همها هو يكون بخير، حتى وهو بيمشي من الدنيا".

وأشادت يسرا بالعديد من الصفات التي تتمتع بها بوسي شلبي، قائلة: "واللي يعرفها عن قرب يعرف أنها طيبة وعمرها ما اتأخرت عن حد، ولا تراجعت عن وقفة. هي الحب والجدعنة اللي بتظهر وقت الجد، والمخلصة من غير ما تتكلم".

ومن جهتها، حرصت الإعلامية بوسي شلبي على توجيه الشكر لكل من كتب شهادته لدعمها في الأزمة والخلاف الذي اندلع بينها وبين أبناء محمود عبد العزيز.

وكتبت بوسي شلبي عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الأصدقاء كنز لا يُقدر بثمن، شكراً لكل الأصدقاء، أنتم سبب في إني عايشة إلى الآن".

نجوم الفن يواصلون دعم بوسي شلبي

وواصل العديد من النجوم نشر ذكرياتهم مع الثنائي، حيث استرجعت الفنانة عفاف مصطفى ذكرى خاصة جمعتها بالنجم الراحل محمود عبد العزيز وزوجته الإعلامية بوسي شلبي تعود إلى عام 2002.

وأوضحت أنه خلال اجتماع مع الفنان محمود عبد العزيز تلقى اتصالاً من زوجته، فطلب من الحضور خفض أصواتهم مازحاً: "مراتي عالتليفون، لما تسمع الهيصة تقول علينا إيه؟".

وأكدت عفاف مصطفى أن الفنان الراحل كان يُكن احتراماً بالغاً لزوجته، مشددة على أنه "كان يقدرها ويحترمها في حضورها وغيابها"، مضيفة: "الله شاهد، كان بيعمل لها ألف حساب لأنها متربية وبنت ناس ومخلصة لزوجها حبيبها، فهي جديرة باحترامه".

في تعليق مؤثر ومليء بالتساؤلات، أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن دهشتها مما يُثار حول علاقة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي، متسائلة عن توقيت هذه الأزمة بعد سنوات من وفاة محمود عبد العزيز.

وقالت: "هل يشكك أحد فجأة في صحة زواج دام أكثر من عشرين عامًا وكان على مرأى ومسمع من الجميع؟ أليس هذا طعنًا في محمود نفسه قبل أن يكون قصفًا لها؟".

وأوضحت أن العلاقة التي جمعتها ببوسي شلبي تحولت من الزمالة إلى صداقة ودعم متبادل في المحن، مشيرة إلى أن ما تتعرض له صديقتها اليوم "محنة أذهلتها".
وأكدت أن بوسي شلبي كانت حاضرة في كل مراحل مرض محمود عبد العزيز حتى وفاته، ولم تغادر المستشفى، وشاركت في عزائه وسط أبنائه وعائلته، وعاشت معه في بيته حتى وفاته، ثم انتقلت إلى بيتها الخاص. واختتمت بالقول: "أما بوسي، فهي سيدة قوية مثابرة، ولن يضيع الله حقها".

يُذكر أن الأزمة اندلعت بين بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز بعد أن أكدوا طلاقهما بعد شهر ونصف من زواجهما، وهو ما نفته الإعلامية المصرية مؤكدة أنها ظلت زوجته للنهاية.