شاركت زينب سيفر دميريل، ملكة جمال بلجيكا لعام 2009 وزوجة حارس المرمى التركي السابق فولكان دميريل، تفاصيل خسارتها السريعة لوزنها بعد ولادتها الثالثة، حيث أعلنت أنّها فقدت 20 كيلوغراماً في غضون شهرين ونصف فقط، في أسرع تجربة تعافٍ عاشتها بعد الحمل.
رحلة العودة إلى الرشاقة بعد الولادة
في جلسة تفاعلية مع متابعيها عبر خاصية الأسئلة والأجوبة في حسابها على إنستغرام، تحدثت دميريل بصراحة عن التغيرات الجسدية التي مرت بها خلال فترة الحمل، مشيرة إلى أنّها اكتسبت حوالي 30 كيلوغراماً.
وأوضحت أنّها تخلصت من 20 منها، ولا يزال لديها ثمانية كيلوغرامات تعمل على التخلص منها، بهدف استعادة لياقتها الكاملة بحلول الصيف.
البداية من المنزل.. البحث عن أفضل الأطعمة
عن سر نجاحها، أشارت دميريل إلى أنّها بدأت أولى خطواتها من المنزل، حيث اعتمدت على الإنترنت كمصدر رئيسي للمعلومات.
قالت إنها بحثت عن الأطعمة التي تُعزز إنتاج الحليب وتغذّي الطفل دون أن تُجهد جسد الأم، واختارت منها ما يناسبها في نظامها الغذائي.
الماء والبروتين والخضروات أساس النظام
صرّحت دميريل أنّها التزمت بشرب كميات كبيرة من الماء، واتبعت نظاماً غذائياً بسيطاً يرتكز على البروتين والخضروات، مع الابتعاد عن السكر والخبز والكربوهيدرات الثقيلة.
وأكّدت أن التوازن والاعتدال كانا مفتاح نجاحها، إلى جانب وعيها باحتياجات جسدها في مرحلة ما بعد الولادة.
لا مدرب شخصي ولا أنظمة معقدة
في ردها على أحد الأسئلة، أوضحت دميريل أنّها لم تستعن بمدرب خاص أو بخطط تغذية مكلفة، بل اكتفت بما توصّلت إليه من خلال البحث الإلكتروني.
وأضافت ممازحة: "رجعت للبيت وكتبت في محرك البحث: أطعمة لا تُزيد وزن الأم وتُغذّي الطفل. بناءً على ذلك أعددت نظامي اليومي".
من هي زينب سيفر دميريل؟
تُعرف زينب بأنها أكثر من مجرد زوجة لاعب مشهور. وُلدت عام 1989، وبرزت في الإعلام التركي كمقدمة برامج تلفزيونية قبل أن ترتبط بحارس مرمى فنربخشة السابق، فولكان دميريل، الذي تحول لاحقاً إلى مجال التدريب.
زينب درست إدارة الأعمال في جامعة مرمرة، لكنها اتجهت مبكراً إلى الإعلام والعمل العام، واستطاعت أن تخلق لها حضوراً خاصاً في المجتمع التركي بفضل أناقتها، وثقافتها، وظهورها المتوازن على المنصات العامة.
وبالرغم من حفاظها على طابع الخصوصية في حياتها العائلية، فإن صورها الأخيرة مع ابنتها أثارت الكثير من التساؤلات حول أسلوب حياتها، وخياراتها الصحية، وقدرتها على استعادة رشاقتها بهذه السرعة.
تصريح زينب دميريل يأتي في سياق حقبة تشهد تزايد الضغط غير المعلن على النساء لاستعادة "جسم ما قبل الحمل" بأقصى سرعة، وهي ظاهرة منتشرة بين المؤثرات والوجوه العامة في تركيا والعالم.
اللافت أن هذا الضغط غالباً ما يُغلف بلغة ناعمة ومطمئنة، تبدأ من "حب الذات" و"الرضاعة الطبيعية"، لكنها في كثير من الأحيان تتحول إلى معيار قاسٍ يحاكم الأمهات في فترة حساسة نفسياً وجسدياً.
ورغم أن الرضاعة بالفعل تساعد على حرق السعرات الحرارية، فإن التغيرات الهرمونية بعد الحمل والولادة تختلف بين امرأة وأخرى، ما يجعل من الصعب تعميم تجربة واحدة، كما فعلت زينب.
وانقسم الجمهور بين من أشاد بصراحتها ومن رأى أن تبسيط فقدان الوزن بهذه الطريقة يرسّخ مفاهيم غير دقيقة، ويُشعر كثيراً من الأمهات بالعجز إذا لم يحققن نفس النتائج.
وكتبت إحدى المتابعات: "الرضاعة الطبيعية ساعدتك؟ جيد، لكنها ليست معجزة جماعية. أتمنى لو تحدثتِ عن الجوانب النفسية أيضاً".
شاهدي أيضاً: إيرام هيلفاجي أوغلو تكشف نوع مولودها الأول
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.