فن / ليالينا

"فرانكلين" يتصدر قائمة الأعلى مشاهدة على نتفليكس

واصل "فرانكلين" تحقيق نجاحات ملحوظة منذ بدء عرضه على منصة نتفليكس، حيث تمكن من تصدّر قائمة Top 10 في عدد من الدول العربية، كما دخل قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة عالمياً خلال أيام قليلة من انطلاقه. 

تفاصيل مسلسل فرانكلين

ويعود المسلسل إلى الأضواء بفضل حبكته المشوقة وأداء أبطاله المتميز، إلى جانب عناصر الإنتاج القوية التي ساهمت في وصوله إلى قاعدة جماهيرية واسعة، والعمل من إنتاج شركة Eagle Films لصالح المنتج جمال سنان.

ويُعد من أولى التجارب الدرامية التي تقدمها نتفليكس بالشراكة مع الشركة، ما يفتح الباب أمام تعاونات مستقبلية جديدة على مستوى الإنتاج العربي المشترك.

تصدر عربي وحضور دولي لافت

احتل "فرانكلين" المراتب الأولى في نسب المشاهدة في عدد من الدول العربية، بينها ، والإمارات، وقطر، والبحرين، وحقق تفاعلاً لافتاً في لبنان، والأردن، ومصر، ودول العربي.

ولم يقتصر النجاح على الدول العربية، بل امتد ليصل إلى قائمة الـ Top 10 عالمياً، في دليل على قدرة المحتوى العربي على المنافسة في الأسواق الدولية حينما يتوفر له الإنتاج المحترف والسرد الجاذب.

المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي أبدوا إعجاباً كبيراً بالمسلسل، وتحديداً بأداء بطليه دانييلا رحمة ومحمد الأحمد، حيث شكّلا ثنائياً ناجحاً في أكثر من عمل سابق، وعادا هذه المرة بمستوى مختلف من النضج والتجسيد الفني ضمن قصة تجمع بين الجريمة والعاطفة والمطاردات النفسية.

قصة مشوّقة وأداء تمثيلي لافت

في "فرانكلين"، تؤدي دانييلا رحمة دور "يوليا"، وهي امرأة تحمل ماضياً معقداً تحاول التخلص من أثره، بينما يجسد محمد الأحمد دور "آدم"، وهو أب أعزب يعمل كمزوّر محترف يعود إلى عالم الجريمة بدافع إنقاذ ابنته. يلتقي "آدم" بحبيبته السابقة "يوليا"، وتبدأ بينهما مغامرة محفوفة بالمخاطر لتزوير أوراق نقدية من فئة المئة دولار، ما يعيد إشعال المشاعر بينهما في خضم مطاردة محقق يسعى إلى كشف الحقيقة.

يطرح المسلسل عدة أسئلة أخلاقية، أهمها: هل تمنحنا الحياة فرصة ثانية؟، ويُقدّم الإجابة عبر أحداث مشوّقة تتطور من حلقة إلى أخرى، وسط حبكة درامية مشبعة بالتوتر والإثارة، ويظهر ذلك من خلال الكتابة المحكمة لـشيرين خوري، والإخراج السينمائي العالي المستوى لـ حسين المنباوي.

عودة الثنائي رحمة والأحمد... وكوكبة من النجوم

إلى جانب دانييلا رحمة ومحمد الأحمد، يضم المسلسل مجموعة بارزة من نجوم الدراما العربية، منهم: طوني عيسى، فايز قزق، وسام صليبا، بيار داغر، يوسف حداد، جورج شلهوب، ساندي بيل، سمارة نهرا، وخالد السيد، ما أضاف للعمل زخماً جماهيرياً ومصداقية تمثيلية واضحة.

المسلسل يُعد أيضاً فرصة لإعادة تقديم الثنائي رحمة – الأحمد بعد نجاحهما في أعمال سابقة، لكن "فرانكلين" حمل بعداً أكثر عمقاً في التمثيل، خاصة في أداء دانييلا، التي استثمرت في مشاعر معقدة، وتحديات نفسية داخل الشخصية، وهو ما انعكس في التفاعل الكبير من الجمهور والنقاد.

من "روح" إلى "يوليا"... تجربة تمثيلية خاصة لدانييلا رحمة

يأتي نجاح دانييلا رحمة في "فرانكلين" بعد وقت قصير من تألقها في مسلسل "نَفس" الذي عرض خلال 2025، حيث جسدت فيه شخصية "روح"، وهي فتاة كفيفة تعيش صراعاً إنسانياً صعباً، وقد كشفت دانييلا حينها عن إصابة حقيقية في عينها ساعدتها في الاقتراب من الشخصية بطريقة عميقة، حيث قالت: "صار معي التهاب بعيني، وجربت أدوية ما نفعت، وكان الحل إبرة داخل العين، وهذا الألم قرّبني أكتر من الشخصية".

وأوضحت أن هذه التجربة الشخصية ساعدتها على تقديم أداء أقرب إلى الواقع، خاصة وأن الشخصية مستوحاة من قصة حقيقية لفتاة تُدعى ريبيكا، فقدت بصرها تدريجياً، لكنها قاومت الألم واستمرت في ممارسة شغفها بالرقص.

دانييلا رحمة ونفس

دانييلا رحمة التقت بريبيكا خلال تحضيرها للدور، وتحدثت عنها قائلة: "كانت أحلى روح تعرّفت عليها، وعلّمتني أن العزيمة والإيمان بالنفس ممكن يخلوك تتجاوز محنتك، وأنا شفت في ريبيكا جزء من روح وكل الشخصيات اللي بأديها".
يمثل "فرانكلين" خطوة نوعية في خارطة الإنتاج الدرامي العربي، ليس فقط من حيث المحتوى، بل من حيث طريقة التقديم والإخراج والشراكة مع منصات عالمية مثل نتفليكس.

ويُنتظر أن يفتح هذا النجاح الباب أمام تعاونات جديدة في الأعمال الأصلية العربية التي تخاطب جمهوراً عالمياً، وتطرح قصصاً أكثر تعقيداً وإنسانية.

نجاح "فرانكلين" هو أيضاً انتصار لفكرة إعادة توظيف الثنائيات الناجحة في سياقات درامية جديدة، تُظهر تطوّر الممثلين ونضجهم، وهو ما تجسده دانييلا رحمة بانتقالها من شخصية "روح" المعقدة إلى "يوليا" الجريئة، في أداء يحصد ثناءً واسعاً على المستوى النقدي والجماهيري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا