متابعة بتجــرد: أثار النجم المصري محمد رمضان جدلاً واسعًا بعد نشره بيانًا رسميًا عبر حسابه على “فيسبوك”، أعرب فيه عن استغرابه من تجاهل المواقع الإخبارية لخبر سداده مبلغ 35 مليون جنيه لصالح مجموعة قنوات MBC، تنفيذًا لحكم قضائي صدر ضده، رغم أن القنوات لم تطالبه بالمبلغ سابقًا.

وقال رمضان في منشوره: “تم تنفيذ حكم القضاء المصري النهاردة بسدادي 26 مليون جنيه إلى إم بي سي… و9 ملايين جنيه رسوم قضائية. السؤال هنا يا سادة ليه مفيش خبر واحد نزل في المواقع؟! هل لأن ده خبر إيجابي بيوضح إن محمد رمضان أخد من إم بي سي 13 مليون ورجعهم عن طريق القضاء 36 مليون والتزم بالتنفيذ؟! ملحوظة: إم بي سي لم تطالبني أبداً بالسداد من قبل، أنا اتفاجئت بالحكم، والحمد لله رقبتنا سدادة.”

وسرعان ما انتشر المنشور عبر مواقع التواصل، حيث تساءل عدد من المتابعين عمّا إذا كان التجاهل الإعلامي نابعًا من طبيعة الخبر الذي لا يندرج ضمن الإثارة السلبية التي غالبًا ما تُلاحق أخبار الفنان.

أزمة نجله وبيان جديد حول القانون

وفي سياق آخر، عاد رمضان ليفتح ملف الجدل المحيط بابنه، على خلفية واقعة ضرب في أحد النوادي، نُسبت إلى ابنه من زوجته.

ونشر رمضان عبر “إنستغرام” صورة من قانون حماية الطفل المصري الذي ينص على عدم جواز نشر اسم أو صورة أي طفل طرف في قضية.

وعلّق قائلًا: “القانون ده من 2018 يا سادة بضرورة حماية الطفل والعيلة بحجب هوية الطفل واسمه وصورته عن الإعلام، ولكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان، يبقى حلال ينشروا صورته، ويصدروا بيان صحفي باسمه، وكأن القانون مش موجود. من حقي أعرف مين خالف القانون وأصدر البيان اللي كل المواقع نشرته من دون اعتراض.”

وأوضح رمضان أن الفيديو الذي تم التحقيق على أساسه أظهر أن ابنه كان جالسًا بهدوء مع شقيقته، قبل أن يتعرّض للإساءة من مجموعة أطفال وصفوه بعبارات عنصرية ومهينة، قائلاً: “ابني اتقال له: أنت أسود زي أبوك، وأبوك عنده فيلا وعربيات عشان فلوسه حرام، وإحنا عايشين في شقق لأن أهالينا مش حرامية. وده كلام مستحيل طفل يقوله من نفسه… ده كلام أهل.”

وختم رمضان بيانه بالتأكيد على احترامه وثقته في نزاهة القضاء المصري، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة احترام القوانين المتعلقة بالأطفال، وعدم توظيفها للإساءة الشخصية أو النيل من خصوصية العائلات.