الارشيف / فن / ليالينا

حريق ضخم يدمر مقر طفولة الأميرة ديانا: هل هو متعمد؟

تحول مقر عائلة سبنسر التاريخي، الذي تنتمي إليه الأميرة الراحلة ديانا، إلى رماد بعد اندلاع حريق كبير في منزل ريفي تابع لقصر ألثورب. وما صدم الجميع هو وصف شقيق الأميرة ديانا للحريق بأنه متعمد.

حريق في قصر طفولة الأميرة ديانا

ووفقاً للتقارير، أثر الحريق على المبنى بالكامل بعد أن اندلع في الساعات الأولى من فجر يوم الأربعاء، مسبباً دماراً تاماً للقصر قبل فترة قصيرة من تنفيذ خطة تطويره.

وكتب تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، أن الحريق كان متعمداً، معبراً عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي إكس عن صدمته العميقة لاحتراق أحد المنازل التابعة لقصر ألثورب. وذكر أن المنزل كان خالياً منذ عدة سنوات من السكان، إلا أنه من المرجح أن يكون الحريق عملاً تخريبياً متعمداً.

وبحسب إفادة المتحدث باسم جهاز الإطفاء في المقاطعة فإن الحريق اندلع في ساعة مبكرة من فجر اليوم في مبنى تاريخي بشارع "ميل لين" في منطقة كينغستورب بمقاطعة نورثهامبتونشاير.

وقال المتحدث إن بلاغًا ورد إلى فرق الطوارئ قرابة الساعة 1:30 صباحًا، يفيد بوجود حريق في مبنى من طابقين، وعند وصول الفرق إلى الموقع، كانت ألسنة اللهب قد التهمت الهيكل بالكامل.

وشاركت أربع فرق إطفاء في مكافحة النيران، مستخدمة أجهزة التنفس وخراطيم المياه، وسط جهود مكثفة للسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى الأبنية المجاورة. واستمرت إحدى الفرق في التمركز بالموقع لساعات إضافية للتأكد من عدم تجدد الاشتعال.

ويعود المبنى إلى القرن الثامن عشر وكان مدرج على قائمة إعادة الترميم والتطوير إذ ظل مهجوراً وخالياً من السكان لسنوات طويلة، لكن الحريق دمره بالكامل.

ومن جهته أوضح المدير التنفيذي لعقار ألثورب، ديفيد هورتكون فوكس، أن الأولوية الآن لتأمين الموقع وضمن سلامته.

قصر ألثورب:  يروي فصولاً من حياة الأميرة ديانا

تعود قيمة قصر ألثورب لكونه واحداً من أبرز المعالم السياحية في إنجلترا، خاصة أنه كان موطناً لعائلة سبنسر منذ أكثر من خمسة قرون. يمتد هذا العقار الريفي الفسيح على مساحة تقارب 13 ألف فدان، وقد تولى تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، إدارته منذ عام 1992، محافظاً على إرث عائلي عريق.

القصر له قيمة مميزة للغاية لكونه المكان الذي نشأت فيه الأميرة ديانا، التي تركت أثراً بالغاً في العالم أجمع بعد أن تعرضت لحادث أليم أودى بحياتها في عام 1997.

وبعد رحيل الأميرة ديانا جرى دفنها في جزيرة صغيرة تغفو وسط بحيرة الزينة المعروفة باسم "أوفال لايك"، في قلب حدائق القصر. ورغم اهتمام الناس بزيارة الضريح، لا تزال الجزيرة مغلقة أمام العامة، حفاظًا على خصوصية المقام وهدوئه.

وفي ظل استمرار التحقيقات بشأن الحريق الذي اندلع مؤخرًا في أحد المباني التاريخية بمنطقة كينغستورب، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراءه، يتعاظم القلق في الأوساط الثقافية حول مصير المعالم التراثية، خاصة تلك التي ترتبط بأسماء وشخصيات تحولت إلى رموز إنسانية، كالأميرة ديانا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا