متابعة بتجــرد: عاد النجم العالمي جاستن بيبر ليثير القلق بين جمهوره ومتابعيه بعد نشره سلسلة جديدة من الرسائل الغامضة عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، تضمنت تأملات حزينة وغاضبة حول الحب، الولاء، والهوية الذاتية، ما دفع كثيرين إلى التساؤل عن حالته النفسية ومدى استقراره في ظل سلسلة منشورات سابقة مشابهة.
وفي أحدث منشوراته، تحدث بيبر، البالغ من العمر 31 عامًا، عن الولاء قائلاً: “الولاء ليس إرادة حرة. الحب ليس واجبًا. الحب متعة. أرجوكم توقفوا عن استخدام الولاء لإبقاء الناس في حياتكم بدافع الخوف.”
كما شبّه استخدام الولاء بالعلاقات التلاعبية، مستشهدًا بعصابات المافيا كمثال.
ردود فعل القلق والتضامن
وأعرب عدد كبير من محبيه عن قلقهم عبر التعليقات، مؤكدين أنه بحاجة ماسة لاستراحة من السوشيال ميديا، ومشيرين إلى أن منشوراته الأخيرة تعكس توترًا داخليًا عميقًا.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يفتح فيها بيبر قلبه للعلن. ففي مارس الماضي، نشر اعترافًا مؤثرًا عبر خاصية القصص، أشار فيه إلى كبت مشاعر الكراهية منذ طفولته، قائلاً: “لطالما قيل لي إن الكراهية أمر غير مسموح، لذا لم أعبّر عنها يومًا. والآن، أشعر أنني أغرق في داخلي.”
كما سبق أن كتب منشورًا تحدث فيه عن شعوره المستمر بعدم الاستحقاق، قائلاً: “عندما يخبرني الناس أنني أستحق شيئًا، أشعر بأنهم مخدوعون، وكأنهم لا يعرفون ما أفكر فيه.”
مقربون يكشفون: جاستن يعاني ويتخذ قرارات مدمّرة
وكشفت مجلة PEOPLE نقلًا عن مصدر مقرب، أن الدائرة المحيطة بجاستن “قلقة للغاية”، مضيفًا: “هو يمرّ بظروف صعبة، يتخذ قرارات خاطئة، ويؤثر ذلك سلبًا على علاقاته، أعماله، وحتى أمواله.”
ومن بين أبرز التوترات في حياته مؤخرًا، انفصاله عن مديره السابق سكوتر براون، وإعلانه إنهاء تعاونه مع علامته التجارية “Drew House”، حيث كتب في منشور حُذف لاحقًا: “درو هاوس لا تمثلني ولا تمثل عائلتي.”
كما زعمت تقارير إعلامية أن بيبر يواجه ديونًا ضخمة تقدر بالملايين، خاصة بعد إلغاء جولته العالمية “Justice Tour” عام 2022، مما ضاعف من الضغط عليه.
“تائه وبلا حماية”
وختم المصدر المقرب حديثه بجملة تلخص حالته: “رؤيته ينهار أمر صعب جدًا. لا أحد يحميه حاليًا، وأي شخص يعارضه يطرده من حياته. إنه تائه.”
ومع استمرار هذه المنشورات، بات واضحًا أن الأضواء لم تعد كافية لتبديد ظلام بيبر الداخلي، وسط دعوات من جمهوره بأن يحظى بالسلام الذي يستحقه، بعيدًا عن الضغوط والانكشاف المستمر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
