تحل، اليوم، الذكرى الـ16 لرحيل ملك البوب وأيقونة الغناء العالمية مايكل جاكسون، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 25 يونيو عام 2009، ورغم رحيله إلا أنه ترك بصمة لا تُمحى فى تاريخ الموسيقى والرقص والثقافة الشعبية، فلم يجيد فن الغناء والرقص فحسب، إنما كان أيضا ممثلا وملحنا ومنتجا وكاتبا للسيناريو وللأغانى، وغيرها.
ولد مايكل جاكسون 29 أغسطس 1958 بمدينة غارى فى ولاية إنديانا الأمريكية، وبدأ رحلته مع الفن فى سن مبكرة جدًا ضمن فرقة "ذا جاكسون 5"، حيث لفت الأنظار بموهبته الفريدة وصوته العذب، قبل أن ينطلق منفردًا ليصبح واحدًا من أبرز رموز الموسيقى في القرن العشرين.
ولم يكن مايكل جاكسون مجرد فنان استثنائي في أدائه، بل كان أيضًا الرقم الصعب في سجلات الجوائز والتكريمات العالمية، حيث حقق العديد من الأرقام القياسية التي تفوق أي موسيقي آخر، إذ أنه في عام 2006 وحده، سجلت موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية ثمانية أرقام قياسية باسمه، من بينها لقب "الفنان الأكثر نجاحًا فى كل العصور".
وخلال مسيرته الفنية الثرية، حصل جاكسون على 13 جائزة غرامي، و26 جائزة موسيقية أمريكية، منها ألقاب مرموقة مثل "فنان القرن" و"فنان الثمانينيات"، وقدرت مبيعات ألبوماته بأكثر من 350 مليون نسخة حول العالم، ليصبح واحدًا من أكثر الفنانين مبيعًا في تاريخ الموسيقى.
ولم تقتصر التكريمات على الجوائز الفنية فقط، بل نال أيضًا الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية من جامعة فيسك عام 1988، اعترافًا بإسهاماته الثقافية والإنسانية.
وفي 29 ديسمبر 2009، صنف معهد الفيلم الأمريكي وفاة مايكل جاكسون كـ"لحظة ذات أهمية"، في إشارة إلى حجم التأثير الذي تركه رحيله على مستوى الفن والمجتمع العالمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.