وصل منذ قليل، جثمان الفنان والمنتج عماد محرم، إلى مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، لأداء صلاة الجنازة وتشييع جثمانه.

وكتب حساب عماد محرم على موقع فيس بوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله تعالى المنتج الكبير الأستاذ عماد محرم، والصلاة فى مسجد الشرطة الشيخ زايد، والعزاء على المقابر".

توفى الفنان عماد محرم عن عمر يناهز 74 عاما، بعد أن تعرض لوعكة صحية طويلة كان يتلقى العلاج على إثرها في المنزل، ويعد الفنان عماد محرم هو واحد من الوجوه المميزة في السينما المصرية، خاصة خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، واشتهر بأدوار الشر أو الشخصيات الثانوية ذات الطابع المميز، رغم أنه لم يكن من نجوم الصف الأول، إلا أن ظهوره في عدد كبير من الأفلام جعله شخصية مألوفة للجمهور.

امتدت مسيرته لعشرات السنين، وشارك في أكثر من 100 عمل فني ما بين السينما والتلفزيون، محققًا حضورًا قويًا رغم طبيعة الأدوار الصغيرة أو المساعدة.

قدم شخصية "شمندي" في فيلم العفاريت (1989) مع النجم عمرو دياب ومديحة كامل، وكان واحد من أشهر أدواره، وكان مجرمًا يعمل ضمن عصابة لخطف الأطفال، ويعتبر هذا الدور الأشهر والأكثر ارتباطًا باسمه في الذاكرة الجماعية للجمهور.

فيلم العار (1982)، وشارك  عماد محرم بدور أحد أفراد العصابة في الفيلم الذي يُعد من كلاسيكيات السينما المصرية.

كما شارك في فيلم إحنا بتوع الأتوبيس (1979)، وقدّم فيه دورًا صغيرًا ضمن فيلم سياسي شهير يناقش قمع الحريات.

وشارك في فيلم الشيطانة التي أحبتني (1990)، بطولة: محمود عبد العزيز، ومنى عبد الغني، وقدم فيه دورًا ثانويًا ضمن حبكة بوليسية كوميدية.

وقدم أيضا فيلم كراكون في الشارع (1986)، بطولة: عادل إمام ويسرا، وظهر فيه بدور رجل من الحي الشعبي.

وقدم فيلم على باب الوزير (1982) بطولة: عادل إمام، وشارك في مشاهد كوميدية داخل السجن.