فن / ليالينا

النجمات يتحولن إلى أميرات ديزني بالذكاء الاصطناعي: من الأجمل

في فكرة فنية غير مسبوقة، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تصاميم جديدة أعادت تقديم بعض النجمات المصريات في هيئة شخصيات مستوحاة من عالم ديزني، وذلك عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي التي منحت هذه التصاميم طابعًا واقعيًا خطف الأنظار، مع الحفاظ على السمات المميزة لكل نجمة مصرية في إطار القصص الخيالية الشهيرة.

ملامح مصرية في قلب ديزني لاند

انطلقت هذه التصاميم من فكرة بسيطة لكنها لافتة، إذ جرى دمج ملامح نجمات مصريات بأزياء وأجواء مستوحاة من الشخصيات الكلاسيكية لديزني مثل "موانا" و"إيسلا" و"آنا" و"سندريلا". وقد لاقت الصور رواجًا واسعًا، حيث رأى البعض فيها تجسيدًا لجماليات مصرية ضمن حكايات أسطورية ظلت لعقود حكرًا على النمط الغربي.

من هي موانا؟ روح المحيط في صورة مصرية

"موانا" التي أصبحت سلمى أبو ضيف هي بطلة الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه من إنتاج ديزني عام 2016، وتدور قصته حول فتاة بولينيزية شجاعة تبحر عبر المحيط لإعادة قلب الإلهة تي فيتي، متحدية عواصف ومخاطر عدة.

 في النسخة المصرية من الفكرة، تحولت ملامح إحدى النجمات إلى نسخة مصرية من "موانا"، لتجسد شخصية مغامرة متمردة لكن بروح شرقية واضحة.

إيسلا.. انعكاس الطبيعة الساحرة

أما "إيسلا" التي أصبحت ليلى زاهر، فهي الشخصية التي تحمل حضور الطبيعة والجزر والألوان الزاهية. في بعض التأويلات الفنية، يتم تقديم "إيسلا" كرمز للجمال الهادئ الذي يتناغم مع الطبيعة ويعكس نقاء الأرواح. وفي التصميم المصري، ظهرت إحدى النجمات متوشحة بعناصر زهرية وألوان دافئة، في محاكاة لأجواء الجزيرة الخضراء التي طالما ارتبطت باسم "إيسلا".

آنا.. الأخت المخلصة بملامح

"آنا" ملك زاهر هي بطلة "Frozen" الصادر في 2013، تعد واحدة من أكثر الأميرات قربًا لقلوب الأطفال حول العالم، بفضل طبيعتها المرحة وولائها لأختها "إلسا". في التصاميم المصرية، جاءت النسخة المستوحاة من "آنا" بتفاصيل دقيقة، أبرزت براءة الشخصية الأصلية مع إضافة ملامح مصرية جعلت الصورة أكثر قربًا للجمهور المحلي.

سندريلا.. قصة الخيال الأزلي بلمسة محلية

أما "سندريلا" والتي أصبحت هنا الزاهد، إحدى أشهر أميرات ديزني منذ إنتاج فيلمها الأول عام 1950، فهي الشخصية التي شكلت رمزًا عالميًا للأسطورة التي تربط الطموح بالقدر الجميل. في النسخة المصرية، جرى إلباس إحدى النجمات ثوب "سندريلا" الأيقوني مع لمسات مستوحاة من الأزياء الشرقية الفخمة، في مزج متقن بين الغربي والطابع المصري.

تفاعل واسع ورسالة فنية جديدة

هذه التصاميم التي حصدت آلاف المشاركات والتعليقات تعكس شغفًا لدى الجمهور المصري بفكرة إعادة تقديم الحكايات العالمية بروح محلية. ويرى البعض أن المزج بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والهوية الثقافية يفتح آفاقًا جديدة للفن الرقمي، ويعيد تعريف حدود الإبداع في عصر يتحرك بسرعة غير مسبوقة.

إعادة تخيل.. ورسالة تمكين

لم تكتفِ هذه التصاميم بكونها صورًا لافتة للنظر، بل حملت أيضًا رسالة رمزية عن إمكانية تمكين الشخصيات النسائية العربية وإعادة رسمها ضمن قصص كونية تتجاوز الحدود والثقافات. فقد أظهرت الصور كيف يمكن للثقافة المصرية أن تترك بصمتها حتى على أكثر الحكايات العالمية شهرة.

مستقبل الإبداع المشترك بين التقنية والتراث

المشروع يفتح الباب أمام تجارب أخرى قد تستلهم شخصيات من الفلكلور المصري نفسه أو تعيد تخيل قصص عربية بأسلوب الرسوم المتحركة العالمي. ومع تزايد الاهتمام بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التصميم، يبدو أن المزج بين التراث المحلي والتكنولوجيا قد يصبح أداة مهمة لصناعة محتوى بصري يحترم الهوية ويحتفي بالإبداع في آن واحد.

تمت الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كتابة هذا المقال، ويمكنكم مشاهدة الصور من خلال الألبوم أعلاه...

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا