أعلن نجم كرة القدم البرازيلي نيمار دا سيلفا عن ولادة طفلته الثانية من عارضة الأزياء البرازيلية برونا بيانكاردي، وأطلق عليها اسم "ميل"، الذي يعني "عسل" باللغة البرتغالية. الإعلان جاء عبر منشور على حسابه الرسمي في إنستغرام، مرفقاً بعدة صور توثّق لحظة استقبال المولودة الجديدة وسط أجواء عائلية.
"ميل" تنير حياة نيمار من جديد
في المنشور العاطفي، كتب نيمار: "لقد وصلت ميل، لتكمل حياتنا وتزيدها حلاوة، أهلاً بكِ يا ابنتي، نسأل الله أن يبارك فيكِ ويحميكِ من كل شر. نحن متحمسون لبدء هذا الفصل الجديد برفقتك. يا لها من لحظة رائعة!"
ورغم الأجواء الدافئة التي حاول اللاعب إبرازها، إلا أن ولادة "ميل" جاءت وسط ظروف شخصية معقدة تمرّ بها علاقة نيمار مع والدة الطفلة، التي كانت قد أعلنت سابقاً انفصالها عنه على خلفية سلسلة من الخيانات والانتهاكات العاطفية التي طفت على السطح في الأشهر الأخيرة.
خلف ابتسامة الأبوة.. أزمة متكررة
قبل أن يعلن نيمار عن سعادته بالمولودة الجديدة، عادت الأضواء لتسلط على ماضيه القريب، حيث تناقلت وسائل إعلام برازيلية أنباءً حول مشاركته في حفل خاص مثير للجدل، قبل فترة قليلة من ولادة "ميل". الحفل الذي أقيم بسرية، بحسب التقارير، شهد حضور عدد من العارضات، وادّعت إحداهن، وتُدعى "آني أفوادا"، أنها تلقت مبلغ 20 ألف ريال برازيلي للمشاركة، وذكرت أن نيمار كان ضمن الحضور.
هذه الأنباء أشعلت الجدل مجدداً، لا سيما أن الواقعة تكررت بنفس الطريقة التي انتهت بها علاقتهما في السابق، حين كانت برونا حاملاً في طفلتهما الأولى "مافي" في عام 2023، ليعود الجمهور ليتساءل: هل نيمار قادر على الحفاظ على علاقاته الأسرية؟
رواية متضاربة وصمت نيمار
ورغم نفي ممثلي نيمار القانونيين وجوده في الحفل، وتأكيدهم أن ما يُتداول مجرد شائعات، فإن الغموض ما زال يحيط بالحادثة، خاصة بعد ظهور معلومات تفيد بمحاولة والده منع انتشار مزيد من التفاصيل، وقيامه بعرض مبالغ مالية على بعض الصحفيين لتفادي التغطية الإعلامية المكثفة للقضية.
يأتي ذلك في وقت لم يصدر فيه نيمار نفسه أي تعليق رسمي أو توضيح مباشر، تاركاً الباب مفتوحاً للتكهنات حول حقيقة سلوكياته، ومدى تأثيرها على علاقته ببيانكاردي، لا سيما وأن هذه ليست المرة الأولى التي يُتّهم فيها بخيانة شريكته.
سلسلة من الأزمات العاطفية
في نوفمبر 2023، أعلنت برونا بيانكاردي عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" انفصالها عن نيمار، بعد تداول محادثات مسرّبة كشفت عن خيانته لها. وصرّحت حينها: "لم أعد في علاقة معه، لكننا سنبقى على تواصل لأنه والد ابنتنا. أتمنى التوقف عن نشر الشائعات عن حياتي الخاصة".
رغم هذا الانفصال، عادت العلاقة بينهما لاحقاً بشكل غير معلن، ليُعلن بعدها حملها الثاني، مما فاجأ المتابعين، خاصة أن الخلافات لم تكن قد انتهت تماماً. ومع اقتراب موعد ولادتها، عادت الأزمات إلى الواجهة، حيث تسربت مرة أخرى محادثات خاصة بين نيمار وسيدة مجهولة، نفت بيانكاردي علاقتها بها، وأكدت أن الرسائل وصلت إليها قبل تسريبها، مما دفعها لإنهاء العلاقة مرة ثانية، وفق مصادر مقربة.
نيمار والاعتذارات المتكررة
في محطات عديدة من هذه العلاقة المتوترة، لجأ نيمار إلى أسلوب الاعتذار العلني، فنشر سابقاً رسالة عبر إنستغرام قال فيها: "لقد أخطأت، وأقدم هذا الاعتذار لكِ ومن أجل عائلتنا. لم يكن يجب أن يحدث هذا، لكنني أريدك في حياتي"، لكن هذه المحاولات لم تمنع تكرار السيناريو نفسه، ما دفع الكثير من المراقبين إلى وصفه بـ"العالق في دائرة من الأزمات العاطفية غير المنتهية".
لمشاهدة أبرز الصور لابنة نيمار الرابعة، استمتعوا بمطالعة الألبوم أعلاه..
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.