خطفت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي الأضواء مجددًا بعدما تدخّلت بطريقتها الخاصة في التلميحات المتبادلة بين الفنانة الكويتية شجون الهاجري والكاتب الكويتي فهد العليوة، مؤكدة في منشور صريح أنها ستتكفّل بنفسها بترتيب زواجهما، وهو التعليق الذي تحوّل خلال ساعات إلى حديث جمهور السوشيال ميديا، مع إعادة فتح ملف الشائعات القديمة التي طالت علاقة الثنائي.
تفاعل مفاجئ ورسالة لا تحمل لبساً
بدأت القصة حين ظهر فهد العليوة على حسابه في "إنستغرام" بمشاركة صورة شخصية له مرفقة بنص طويل أشبه ببوح شعري، عبّر فيه عن مشاعر قوية تجاه امرأة لم يُسمّها بشكل مباشر، لكنه أطلق عليها أوصافاً دافئة تؤكد مكانتها القريبة من قلبه، مستخدماً عبارات استوقفت المتابعين الذين حاولوا الربط بين نصّه الغامض وشخصية شجون الهاجري، خاصة مع تفاعل الأخيرة مع المنشور بطريقة بدت للكثيرين إقراراً ضمنياً بأنها هي المقصودة.
في تفاصيل النص، سرد العليوة انطباعاته بكلمات شعرية تداخل فيها الغزل مع التأمل، وتحدّث عن توقّف الزمن حين يُسأل عنها، وعن عجزه -رغم كونه كاتباً محترفاً- عن إيجاد العبارات الكافية لوصفها، مبرزاً أنها بمثابة سرّه العلني الذي يُكمّل ما ينقصه ويمنحه الإحساس بالكمال العاطفي الذي طالما بحث عنه في قصصه التي لم يكتبها كاملة من قبل.
شجون ترد بجملة واحدة والجمهور يقرأ بين السطور
التعليق الذي أثار الحماس أكثر جاء من شجون نفسها، التي اختارت أن ترد على كلام فهد برد مقتضب لكنها حمّلت فيه رسالة كبيرة، فاكتفت بعبارة: سري المكنون. هذه الجملة القصيرة تحوّلت إلى عنوان لنقاشات بين الجمهور الذي رآها بمثابة تثبيت لصحة التكهنات القديمة التي ربطت بين الاثنين قبل سنوات، عندما التُقطت لهما صور جمعت بين التلقائية والحميمية، ممهورة بتعليقات غامضة حملت معاني القرب العاطفي الذي تجاوز حدود الزمالة الفنية.
أحلام تكسر الصمت وتدخل على الخط
ما ميّز هذه المرة أن التلميحات لم تتوقف عند حدود رسائل غزلية ومتابعين يفسّرونها، بل جاء دور أحلام لتصب الزيت على النار وتُحوّل التفاعل إلى التزام علني عندما أعادت نشر المنشور، مُعلنة بوضوح أنه إذا لم تُتَوَّج هذه العلاقة بالزواج فإنها لا تستحق اسمها كأحلام، في إشارة واضحة إلى نيّتها التدخّل شخصياً من موقعها الفني والاجتماعي المعروف لإنهاء هذا الجدل بزفاف رسمي.
ولم يقتصر تفاعل أحلام على تغريدة مقتضبة، إذ بدا من طريقة صياغتها أنها تقف في صف شجون والعليوة معاً، وتعتبر أن علاقتهما تجاوزت مرحلة الغموض والافتراضات، الأمر الذي جعل جمهورها يتداول المنشور بكثافة مع مشاركات ساخرة وأخرى تدعم فكرة الزواج، معتبرين أن تدخّل أحلام يُضفي شرعية شعبية على التكهنات التي طالما حاول الطرفان تفادي حسمها أمام الإعلام.
خلفية الشائعات القديمة: صورة واحدة أطلقت مئات التأويلات
جدير بالذكر أن شجون الهاجري وفهد العليوة ليسا غريبين عن دوامة الشائعات، إذ سبق أن انتشرت تكهنات عن زواجهما سراً، بعد نشر شجون قبل سنوات صورة جمعتهما في كواليس إحدى المناسبات، ظهر فيها العليوة وهو ينظر إليها بنظرة وصفت بالحنونة، فيما تفاعلت شجون حينها بكلمة "احتويني"، ليرد عليها العليوة بمنشور مستقل حمل عبارة "القلب بيتج"، وهي كلمة كويتية عامية تعني أن القلب مُلككِ، ما دفع جمهور الثنائي لربط هذه العبارات بمشاعر تتجاوز حدود الزمالة.
ومع ذلك، ظل العليوة ينفي حينها أي تأكيد رسمي لوجود علاقة عاطفية، مؤكداً أن ما يجمعه بشجون لا يتعدّى حدود الصداقة المتينة والتفاهم الفني المشترك، لتبقى هذه العلاقة مادة خصبة لصفحات المشاهير حتى عادت للسطح من جديد مع الرسائل الأخيرة.
شاهدي أيضاً: نور الغندور بخصر نحيف يلفت الأنظار: هل خضعت للتجميل؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.